أشارت تقارير صحفية فرنسية، إلى أنه على الرغم من انتقال أرنود كاليموندو لصالح نادي ستاد رين، نظير حوالي 25 مليون يورو، لا يزال نادي باريس سان جيرمان يأمل في تقليص قوته العاملة من خلال الانفصال عن العديد من الأشخاص غير المرغوب فيهم بدءًا من الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
ومنذ وصوله إلى باريس سان جيرمان، أظهر المدير الرياضي لويس كامبوس بسرعة رغبته في تقليل القوى العاملة، خيار أكده أيضًا المدرب كريستوفر جالتييه، والذي يفضل التدريب مع مجموعة صغيرة، نتيجة لذلك، تتدرب مجموعة من غير المرغوب فيهم على هامش القوة العاملة، مجموعة يوجد فيها ماورو إيكاردي الآن.
وكان كريستوفر جالتييه قاطعًا أيضًا بشأن رغبته في مغادرة ماورو إيكاردي، قائلاً: "يعمل النادي بشكل وثيق مع ماورو لإيجاد أفضل حل ممكن، لم يكن لديه سوى القليل من وقت اللعب وأعتقد أنه من الأفضل أن يستعيد نشاطه".
وأضاف: "لم يفقد كل شيء من هذا القبيل، لكن صحيح أنه كان صعبًا لمدة عامين، تغيير الأماكن وإيجاد مكان أكثر ملاءمة يسمح لك بإعادة إطلاق حياتك المهنية"، أكد مدرب باريس سان جيرمان.
لكن لا يزال يتعين على النجم الأرجنتيني الذي يتقاضى راتب ضخم، مواجهة صعوبة كبيرة في إيجاد نادي يوفي بالتزاماته، وتم ربط جالطة سراي بإمكانية ضم إيكاردي، على سبيل الإعارة مع إمكانية الشراء.
ويجب أن يدفع باريس سان جيرمان جزءًا كبيرًا من الراتب، ومن ناحية أخرى، يبدو أن مانشستر يونايتد، الذي سيكون أيضًا في المنافسة على الصفقة، لديه مساحة اقتصادية أكبر لتلبية متطلبات باريس سان جيرمان.
