أكد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن الاهتمام بتنظيم المسابقات المتنوعة فى اللغة العربية الفصحى، تأتى فى إطار الكشف عن التميز فى اللغة العربية «كتابة وإلقاء»، لافتا إلى أن تدنى مستوى اللغة العربية عند النشء وراءه وسائل التواصل الاجتماعى التى عملت على التمدد الثقافى دون رقيب، بالإضافة إلى أن اللغة بدأت تضعف لديهم. وتابع وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية: أتذكر فى الماضى كنا نقتنى المجلات والكتب لقراءتها، وكنا نزور معرض الكتاب لنشترى منه الكتب، ولكن هذا الجيل عندما تعرض عليه الفكرة يواجهها باستهجان شديد، حتى أصبحوا يبحثون عن ثقافة التيك أواى.
جاءت تصريحات د. ياسر محمود، على هامش قيامه بتكريم الطالبة مريم محمد عبدالهادى، بمدرسة سعد الشاذلي الرسمية للغات، بإدارة قليوب التعليمية، ومرفت محمد إبراهيم، مدير مدرسة سعد الشاذلي الرسمية للغات، وأحمد المرصفاوى، المنسق الإعلامى لإدارة قليوب التعليمية، بحضور مدير عام الإدارة التعليمية بقليوب، يحيى العمراوى، لفوزهم في القوائم النهائية للمشروع الوطني للقراءة وحصولهم علي المركز الثالث علي مستوى الجمهورية.
يأتى ذلك في إطار حرص د. ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، على تشجيع النماذج الإيجابية والمضيئة، لإبراز أفضل ما لديها، وتعزيزاً لمكانة القراءة كأهم مصادر المعرفة واكتساب الثقافات.
من جانبهم أبدى المكرمون سعادتهم البالغة باهتمام وكيل الوزارة بتشجيع المواهب والقدرات الخاصة فى العملية التعليمية، لافتين إلى أن هذا يحقق التنمية والتطور المأمول فى العملية التعليمية ويحدث الترابط بين أفراد المنظومة التعليمية.
