تقارير: المملكة المتحدة تعاني من انخفاض في لقاحات جدري القردة

إنخفاض لقاحات جدرى القرود
إنخفاض لقاحات جدرى القرود

 

أفادت شبكة "سكاي نيوز" نقلا عن مصادر مجهولة أن المملكة المتحدة ستعاني من ندرة لقاحات جدري القردة في المستقبل القريب، حيث لم يتبق سوى حوالي 5000 جرعة من اللقاح.

ووفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)و ، كان هناك 2914 حالة مؤكدة من جدري القردة في البلاد.

وكما يوضح التقرير، فإن لقاحات الجدري المختلفة، والتي يُعتقد أنها فعالة ضد الفيروس الجديد أيضا، تعاني حاليا من نقص في المعروض على مستوى العالم بسبب زيادة الطلب. وعلاوة على ذلك، بما أن جدري القردة كان حتى وقت قريب محصورا إلى حد كبير في بعض أجزاء إفريقيا، فقد تركزت إمدادات اللقاحات اللازمة للوقاية من المرض في الغالب في تلك المنطقة بالذات. وأشارت "سكاي نيوز" إلى أنه لا يمكن تلبية الطلب المتزايد في أماكن أخرى على الفور، حيث يستغرق إنتاج الجرعات بعض الوقت.

"
ومن بين 150 ألف جرعة من لقاح الجدري اشترتها المملكة المتحدة من "مُصنّع عالمي"، وصل حوالي الثلث فقط بالفعل إلى البلاد حتى الآن، كما قالت مديرة البرامج السريرية في UKHSA، الدكتورة ماري رامزي. ومن المتوقع أن يصل الباقي إلى الشواطئ البريطانية الشهر المقبل.

لكن المسؤولة الطبية أبدت لهجة متفائلة، قائلة إن حملة التطعيم "مستمرة بوتيرة"، مع استمرار تلقي المجموعات المعرضة للخطر على الرغم من بدء نضوب المخزون. وأضافت أن اللقاحات التي تم إعطاؤها بالفعل من المتوقع أن تبطئ من انتقال الفيروس.

وفي الوقت نفسه، يتم الإبلاغ عن حالات جديدة في المملكة المتحدة على أساس يومي، حسبما أشار التقرير.

ووصفت منظمة الصحة العالمية التفشي خارج المنطقة الموبوءة بجدري القردة، والذي بدأ في مايو من هذا العام، بأنه "حالة طوارئ صحية عالمية".

ويحدث الانتقال من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي، مع شخص مصاب بالفعل بالفيروس. ويقال إن المرض يصيب بشكل خاص الرجال المثليين وثنائيي الجنس.

وفي حين أن جدري القردة حميد نسبيا من حيث معدل الوفيات، إلا أنه يتجلى في طفح جلدي مميز، مع ظهور الآفات أولا على الأعضاء التناسلية، ثم في الشرج
وكذلك في الفم. وتشمل الأعراض الأخرى الحمى والصداع وآلام العضلات.