القمامة تنتشر في قري دمنهور

جانب من القمامة على الترع
جانب من القمامة على الترع

في مشهد يتكرر بصورة دائما داخل قري وعزب محافظة البحيرة التي تشهد حالة تراخى من المجالس المحلية، تنتشر القمامة في الترع والمصارف نتيجة للاهمال بالرغم من تقدم أهالي تلك القري والعزب بالعديد من البلاغات والشكاوي للمسؤليين في المجالس المحلية إلا أنه لا صوت  يسمع او ملبى للنداء.

 اليوم وفي مشهد  يثير الدهشة والعجب تنتشر القمامة في الترع والمصارف المجاورة لقريتي المحامدة ( الإفرقجي) وقرية حسن عمر التابعتين للوحدة المحلية لقرية سنهور التابعة لمركز  دمنهور بمحافظة البحيرة .

وعلى الرغم من تقدم أهالي القريتين بالعديد من الشكاوي للمسؤولين في المحافظة ومجلس القري لنقل القمامة إلا ان المجلس القروي لم يتحرك ولم يحرك ساكنًا علمًا بأن تكلفة القمامة على جوانب الترع والمصارف، تكلف الدولة أضعاف مضعفة عن تكلفة نقلها من المصدر قبل وصولها للمرافق المائية.

والازمة التي يعاني منها أهالي قريتي المحامدة و حسن عمر ما هى إلا ازمة بارزة تقرع ناقوس الخطر عن انتشار القمامة في العزب والقري التابعة لمجلس قرية سنهور، وتقرع  أجراس ناقوس الخطر لينتبه  المسؤولين داخل محافظه البحيرة  من أجل الحفاظ على الثروة المائية  والتي تبذل الدولة المصرية في الوقت الراهن اموال طائلة من اجل الحفاظ على المياة .

وأن كانت مشكلة القمامة هي البارزة الان بالرغم من جهود  مبادرة حياة كريمة الهادفة إلى تنمية الريف والقري المصرية إلا أن أجراس الاهمال والفساد قد تهدم كل تلك الجهود العظيمة .

 

ترشيحاتنا