السفيرة نائلة جبر: مصر من الدول الرئيسية في مجموعة أصدقاء مكافحة الإتجار بالبشر

نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية
نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية

 

أكدت السفيرة/ نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر "أن "استخدام وإساءة استخدام التكنولوجيا في مجال الاتجار بالبشر"، هو الفكرة الرئيسية لاحتفالية هذا العام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر،

جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها اثناء مشاركتها في إحتفالية  احياء اليوم العالمي لمكافحة الجريمة وذلك بحضور  مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، على احياء اليوم العالمي لمكافحة الجريمة معاً من خلال احتفالية بمبنى وزارة الخارجية المصرية. خلال الاحتفالية، تم عرض مقطع فيديو توعوي للتعريف بوضع ضحايا الاتجار بالبشر وتشجيع منع هذه الجريمة النكراء. تم نشر مقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجهات المذكورة أعلاه، وذلك للوصول إلى الجمهور الذين لهم دور في إنهاء الجريمة ودعم الناجين

و أشارت  جبر  أن التكنولوجيا الحديثة هي أداة فعالة في الكشف عن جريمة الاتجار بالبشر، ولكنها في ذات الوقت تساعد الجناة على الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة في استغلال الفئات الأكثر ضعفاُ والتهرب من الوقوع تحت طائلة القانون.
و أضافت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أن مصر باعتبارها من الدول الرئيسية في مجموعة أصدقاء مكافحة الاتجار بالبشر في نيويورك، ساهمت في وضع مشروع قرار تطرق بوضوح إلى هذا الجانب. كما تحسبت الحكومة المصرية لهذا البعد الخطير عند صياغة الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة الاتجار بالبشر 2022-2026، حيث تم تضمينها في محاور الاستراتيجية لاسيما محوري التوعية وبناء القدرات الوطنية. "

وتم  خلال الاحتفالية، تم عرض مقطع فيديو توعوي للتعريف بوضع ضحايا الاتجار بالبشر وتشجيع منع هذه الجريمة النكراء. تم نشر مقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجهات المذكورة أعلاه، وذلك للوصول إلى الجمهور الذين لهم دور في إنهاء الجريمة ودعم الناجين

يذكر ان يوم ٣٠ يوليو من كل عام اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر. في هذا اليوم، يؤكد العالم على أهمية مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، حماية الضحايا، وتقديم الجناة إلى العدالة. الاتجار بالبشر هو جريمة منظمة غالباً ما تكون ذات طابع عبر وطني. وفقاً لبروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال، وهو بروتوكول مُكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر وطنية، يأتي الاتجار بالبشر بأشكال مختلفة لغرض أساسي ألا وهو استغلال البشر من الفئات الأكثر ضعفاً. فهو يؤثر على الفتيات والنساء وكذلك الفتيان والرجال. إن الاحتفال بهذا اليوم هو تذكير بأهمية تنسيق الجهود لمواصلة مكافحة هذه الجريمة اللاإنسانية، كما أنه يلفت انتباه العديد من المواطنين إلى هذه القضية ويعزز ويحمي حقوق ضحايا الاتجار بالبشر.

 

ترشيحاتنا