حذر "كولين كيلابيل" رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة من إنتكاسة غير مسبوقة لجهود التقدم التي تمت عبر عقود في مجالات مكافحة الفقر والجوع في العالم وضمان جودة التعليم للأطفال في كل مكان بالعالم، جراء جائحة كورونا والتغير المناخي والصراعات والتوترات الجيوسياسية الجديدة.
وأشار، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، إلى تصاعد المخاوف بشأن تراجع الدول الغربية المانحة عن تمويل الأهداف التنموية الملحة للأمم المتحدة، ومن بينها القضاء على الفقر المدقع والجوع بحلول عام 2030، مؤكدا أن تهميش هذه القضايا قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف في المستقبل.
وقال:" مع انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع وأزمة الطاقة، فإن تفويض المجلس الاقتصادي والاجتماعي لم يكن أبدا بنفس أهميته اليوم، وأن تجمع أشخاص من خلفيات متنوعة من داخل الأمم المتحدة وخارجها مع أفكار إبداعية وخلاقة قادرة على دفعنا قدمًا إلى الأمام".
ويركز المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهو أحد الأجهزة الرئيسية الست للأمم المتحدة، على دفع عجلة التنمية على ثلاث جبهات - اقتصادية واجتماعية وبيئية - وعلى تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف السبعة عشر لعام 2030 التي وافقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة عام 2015.
