وفاة المئات بسبب موجة الحر بأوروبا.. وبريطانيا تستعد للذروة الاثنين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

 

 

 

 

 

قالت السلطات المحلية الفرنسية، اليوم السبت 16 يوليو، إن أطقم العمل في جنوبي البلاد تكافح حرائق الغابات، التي التهمت أكثر من 22 ألف فدان ودفعت إلى إجلاء 12 ألف شخص.

 

 

ووقعت حرائق الغابات ضمن عشرات الحرائق في أنحاء أوروبا، مدفوعة بموجة حارة اجتاحت أجزاء من القارة، وتهدد بجلب درجات حرارة قياسية إلى بريطانيا بعد غد الاثنين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

ووقعت أخطر الحرائق في فرنسا في منطقة جيروند قرب مدينة بوردو حيث تم نشر أكثر من 1200 رجل إطفاء.

قال الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، في باريس: "نحن نمر بموسم قاسٍ بشكل استثنائي لدينا بالفعل ثلاثة أضعاف عدد الغابات المحروقة في عام 2020".

كما يكافح رجال الإطفاء عشرات الحرائق في اليونان والبرتغال وإسبانيا، التي واجهت درجات حرارة عالية بشكل غير معتاد.

وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية: "من الواضح أنه كلما طال أمد موجة الحر، زادت تداعياتها فيما يتعلق بمسألة حرائق الغابات، وكذلك على صحة الناس".

قالت وزارة الصحة البرتغالية هذا الأسبوع إن هناك 238 حالة وفاة زائدة في البلاد في الفترة من 7 إلى 13 يوليو/تموز الجاري، خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة.

في إسبانيا والبرتغال معا، تم بالفعل ربط 600 حالة وفاة بموجة الطقس الحار.

وفي اليونان، جابه رجال الإطفاء أكثر من 50 حريقا أكبرها في جزيرة كريت وفي منطقة سارونيكوس جنوب شرق أثينا.

من المتوقع أن تضرب موجة الحر بريطانيا يومي الاثنين والثلاثاء مع درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) لأول مرة.