شاركت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، لقاءا لمناقشة ودعم رؤية تطوير ورفع كفاءة شوارع وميادين ضاحية المعادي لخلق مظهرا حضاريا يليق بها و عودتها إلى سابق عهدها، وذلك بحضور اللواء أحمد جودة رئيس حي المعادى والنائب أحمد الطيبي عضو مجلس النواب عن دائرة المعادي ومنال محمود سكرتير حي المعادي و مديري الطرق بالحي و عدد من التنفيذيين و ممثلي اتحاد شاغلي سرايات المعادي و المجتمع المدني.
وأكدت نائب محافظ القاهرة خلال لقاءها على أهمية تطوير حي المعادي باعتباره أحد أهم أحياء المنطقة الجنوبية العريقة والذي يتميز بمظهره الحضاري والمعروف بطريقة تخطيط شوارعه المميزة وميادينه العريقة والتي تتصف بالكلاسيكية والأناقة، فقد أبقت على طرازها وتميزها بكثرة وتنوع النباتات والأشجار الكبيرة مما يكسب الحي طابعًا خاصًا جعله مقرا للعديد من الجاليات والسفارات الأجنبية والشركات الدولية والتي كان لابد أن تمتد إليها أيادي التطوير ورفع الكفاءة بطريقة مستمرة و من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومحبي المعادي.
وأثنت المهندسة جيهان عبد المنعم على أهمية المجتمع المدنى (شركاء التنمية) الشريك الرئيسي للحكومة، في التنمية المجتمعية فدور المجتمع المدنى متسق مع دور الدولة و أهميته في التنمية الشاملة المستدامة باعتباره شريك أصيل في تحقيق التنمية والتطوير المستمر من خلال كافة أشكال الدعم و تبني المبادرات الفعالة والذي ينعكس على تحسين جودة حياة المواطنين وهو ما أكده إعلان رئيس الجمهورية باعتبار عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني لتصبح مؤسسات المجتمع المدنى شريكا أساسيا في خطط التطوير .
كما استعرضت أهم ملامح التطوير التي شهدتها عدد من شوارع المعادي خلال خطتها الحالية للارتقاء بالحي من خلال رفع كفاءة الأرصفة وتركيب الانترلوك بتصميماته المميزة ورصف الطرق الرئيسية والفرعية ورفع كفاءة الإنارة وزيادة المزروعات والمساحات الخضراء وتقليم الأشجار ووضع اللمسات الجمالية.
وأكدت نائب محافظ القاهرة على البدء بالشوارع الأكثر احتياجا لأعمال التطوير لتشمل باقي المناطق تباعا وذلك من خلال مساهمات المجتمع المدني في تطوير حي المعادي وخاصة دوره فى رفع كفاءة الشوارع وأعمال الرصف ليشعر قاطني الحي بإحداث إنجاز ملموس على أرض الواقع.
واستمعت نائب محافظ القاهرة للعديد من النقاشات حول الأهداف المرجوة لمراعاتها أثناء خطة التطوير ومنها اختيار مناطق محددة و العمل على تطوير المناطق تباعا بعد الانتهاء من المنطقة برمتها إلى جانب تكثيف أعمال النظافة وعمل مسابقات دورية لنظافة الشوارع و تكثيف أعمال الزراعة وخاصة المثمرة.
