باحث: موسيقى الراب لا يجب أن تُؤخذ كبش فداء كمصدر للعنف في الولايات المتحدة

أمريكا
أمريكا

بينما يلقي بعض السياسيين باللوم على ثقافة الترفية فيما يتعلق بالعنف في الولايات المتحدة، قال باحث أمريكي إن موسيقى الراب تعكس الأزمة لكنها ليست مصدرها.

قال أيه. دي. كارسون، الأستاذ المساعد في موسيقى الهيب هوب في جامعة فيرجينيا، في مقال نُشر على موقع ((كونفرسيشن)) الأسترالي ، إن موسيقى الراب تُستخدم منذ فترة طويلة لتوضيح الصورة النمطية والكاريكاتورية لأصحاب البشرة السوداء وتعزيز الأساطير المتعلقة بهم، وهو أمر مستمر حتى يومنا هذا.

نُشر هذا المقال بعد أن ألقى بعض السياسيين الأمريكيين، من بينهم النائب روني جاكسون، باللوم على موسيقى الراب وألعاب الفيديو في حوادث إطلاق النار التي تشهدها المدارس.

وبصفته مغني راب وباحثا، قال كارسون إن موسيقى الراب تشرح للنقاد السلوك الإجرامي وتشير إلى التدني الأخلاقي، لكن سوء الفهم هذا والصورة النمطية لهذا النوع من الموسيقى، وهذه "الفرضيات المؤذية" تؤثر على طرق وصف حالة الأشخاص العاديين الذين يعانون من مآسي.

وأوضح كارسون أنه على الأشخاص الذين ما زالوا يسعون لتشويه صورة الراب أن يركزوا على مصادر أزمة العنف في الولايات المتحدة بدلا من إلقاء اللوم على الموسيقى التي تعكسها.
 

ترشيحاتنا