جامعة أسيوط تفوز بجائزة أفضل الأبحاث في مجال الطب النفسي و مدى مساهمتها في خدمة المجتمع  

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

هنأ الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط كلاَ من  الدكتورة جيلان كرم الله رمضان  مدرس الإمراض النفسية بكلية الطب بجامعة أسيوط لحصولها على  الجائزة الأولى في المسابقة المقامة من شركة ابكس بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب النفسي من بين 140 بحث مقدم علي مستوى جمهورية مصر العربية  لأفضل الأبحاث في مجال الطب النفسي و مدى مساهمتها في خدمة المجتمع  و كذلك فوز الطبيب مصطفى محمد  هاشم مدرس مساعد بقسم الأمراض  العصبية و النفسية بكلية الطب  بالجائزة الثالثة في نفس  المجال، متمنياَ لهم  دوام التميز و التفوق في حصد العديد من المراكز و الجوائز العلمية و رفع إسم جامعة أسيوط في مختلف المجالات خلال  المشاركة في كافة المحافل و المسابقات العلمية على الصعيد الإقليمي و الدولي.

و أوضح  الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث أن  مسابقة APEX  تعد من أكبر مسابقات البحث العلمي في مجال الطب النفسي على مستوى جامعات جمهورية مصر العربية، مثمناَ على  ما حققوه أبناء الجامعة خلال مشاركتهم في تلك المسابقة ،َ مشيراَ إلى استمرار دعم و رعاية قطاع الدراسات العليا لأبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من أجل إثراء الحركة العلمية و البحثية بمختلف الكليات بما يليق بإمكانيات الجامعة المتميزة وتاريخها العريق.

و أكد الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعى على ما تضمه كلية الطب من كوادر بشرية فضلاَ عن شباب أطباء متميزين و  مؤهلين قادرين على  تعزيز قدرة الجامعة التنافسية بين مثيلاتها من الجامعات وهو ما يأتي تأكيداَ على دعم  الجامعة لجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتحقيق ما تصبوا إليه من تقدم منشود على كافة الأصعدة إلى جانب دعم العملية التعليمية والارتقاء بالمستوى التعليمي و البحث العلمي  من أجل نهضة الجامعة وتنميتها تحت قيادة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة .

وأوضح الدكتور علاء الدين درويش أستاذ الطب النفسي و رئيس قسم الأمراض العصبية و الطب النفسي بكلية الطب بجامعة أسيوط أن الدكتورة جيلان كرم الله فازت بالجائزة الأولى و قيمتها 50 ألف جنية  خلال مشاركتها فئ المسابقة المقامة من شركه ابكس بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب النفسي من بين 140 بحث مقدم علي مستوى جمهورية مصر العربية عن بحثها بعنوان " معدل الانتشار و محددات اكتئاب ما بعد الولادة في صعيد مصر: دراسة رعاية صحية أولية متعددة المراكز" و تم عمل البحث بالتعاون بين قسمي الطب النفسي و المشارك فيه الدكتور خالد البيه رئيس وحدة الطب النفسي بجامعة أسيوط  و الدكتورة جيلان  كرم الله ، وقسم الصحة العامة والمشارك  فيه الدكتورة راندا محمد شمس رئيس قسم الصحة العامة السابق بجامعه أسيوط و الدكتور  أحمد محمد خير أستاذ الصحة العام بكلية الطب بجامعه أسيوط ، و وزارة الصحة والسكان ممثلة بالطبيبة مرام على عبد المالك (مدير إدارة صحة البيئة بمديرية الصحة والسكان بأسيوط، وسوف يتم توجيه مكافأة الجائزة لانجاز عدد من الأبحاث بالتعاون بين القسمين.

وأوضحت الدكتورة جيلان كرم الله أن هذه الدراسة متعددة المراكز و قد حضرت 257 أمًا من ثلاثة مراكز للرعاية الصحية الأولية لتحصين أطفالهن و تم تقييم جميع المشاركين من حيث السمات الاجتماعية والديموغرافية ، ومقياس ثراء الأسرة، ومقياس ادنبره لاكتئاب ما بعد الولادة وعوامل الخطر المرتبطة بها وكان الهدف  قياس نسبه انتشار المرض وتحديد الأسباب المحتملة له  وتم العثور على حوالي (33.5 ٪) من النساء لديهن احتمال الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة في تحليل الانحدار اللوجستي ، وكان مستوي المعيشة ، وتاريخ الاكتئاب ، وتاريخ اكتئاب ما بعد الولادة ، وتاريخ الظروف المجهدة ، والدعم الأسري ، والحمل غير المرغوب فيه ، وتفضيل الذكور ذات دلالة إحصائية.

كما أوضح الدكتور علاء الدين درويش فوز الطبيب مصطفى  محمد هاشم بالجائزة الثالثة و التي بلغت قيمتها 20 ألف جنية عن بحثه بعنوان "قصر فترة النوم في الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومدي تأثيره علي جودة الحياة لهؤلاء الأطفال" و الذي تم تحت إشراف كلاَ من الدكتور علاء الدين محمد درويش أستاذ الطب النفسي و رئيس قسم الأمراض العصبية و الطب النفسي بكلية الطب بجامعة أسيوط ، و الدكتور  خالد احمد البيه رئيس وحدة الطب النفسي بجامعة أسيوط  ،و الدكتورة  نهله السيد ناجي أستاذ الطب النفسي و رئيس وحدة طب واضطرابات النوم بكلية الطب بجامعة عين شمس.

وأوضح الطبيب مصطفى  محمد هاشم أن البحث  يهدف  إلى معرفة وتشخيص اضطرابات النوم المختلفة لهؤلاء الأطفال ومدي تأثير هذه الاضطرابات علي الوظائف المعرفية ، الدراسية والاجتماعية وأهم ما توصل إليه البحث هو أن قصر فترة النوم الحالم لها تأثير كبير علي الوظائف المعرفية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال.

 

ترشيحاتنا