أعلن الويلزي جاريث بيل، نجم ريال مدريد، رحيله بشكل رسمي عن الفريق، في ظل انتهاء عقده
وقال جاريث بيل إن حلمه أصبح حقيقة خلال السنوات التسع التي قضاها في ريال مدريد بينما كان يقول وداعًا للفائزين بدوري أبطال أوروبا
كتب بيل، 32 عامًا، رسالة عاطفية بعد خروجه من ريال مدريد، مع انتهاء عقده في نهاية يونيو
عانى لاعب ويلز الدولي من علاقة مضطربة مع أنصار ريال مدريد ووسائل الإعلام المحلية في بعض الأحيان، لا سيما في المواسم الأخيرة، لكنه شكر الجماهير في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي
قال بيل: أكتب هذه الرسالة لأقول شكراً لجميع زملائي في الفريق، في الماضي والحاضر، ومديري، وطاقم العمل في الغرف الخلفية، والجماهير التي دعمتني
وتابع؛ وصلت إلى هنا منذ 9 سنوات عندما كنت شابًا أراد أن يحقق حلمي باللعب مع ريال مدريد، أن أرتدي الزي الأبيض، وأن أرتدي الشعار على صدري وأن ألعب في سانتياجو برنابيو، وأن أفوز بالألقاب وأن أكون جزءًا مما تشتهر به، للفوز بدوري أبطال أوروبا
وواصل: يمكنني الآن أن أنظر إلى الوراء وأتأمل وأقول بأمانة أن هذا الحلم أصبح حقيقة وأكثر من ذلك بكثير.
كان بيل على الهامش في موسمه الأخير مع ريال مدريد، حيث شارك في سبع مباريات فقط في جميع المسابقات حيث كان يعاني من الإصابات
ومع ذلك، غادر ريال مدريد برقم قياسي بلغ 106 أهداف في 256 مباراة، بعد أن فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني وكأس الملك وخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا
سجل بيل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 حيث حصل على الكأس العاشرة
وأردف بيل: أن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي وأن نحقق ما حققناه عندما كنت لاعبًا في ريال مدريد، كانت تجربة رائعة ولن أنساها أبدًا
وزاد: أود أيضًا أن أشكر الرئيس فلورنتينو بيريز وخوسيه أنجيل سانشيز ومجلس الإدارة لمنحي فرصة اللعب لهذا النادي، تمكنا معًا من صنع بعض اللحظات التي ستعيش إلى الأبد في تاريخ هذا النادي وكرة القدم
وأتم: لقد كان شرفاً، شكرًا لكم، هلا مدريد!
كان بيل بديلاً حيث تغلب ريال على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت، لكنه كان حاضرًا خلال احتفالاتهم في مدريد في اليوم التالي
انضم بيل إلى ريال من توتنهام هوتسبير في عام 2013 مقابل رسم قياسي عالمي في ذلك الوقت بلغ 85 مليون جنيه إسترليني
بعد أن فقد بيل حظه في صيف 2020، عاد إلى توتنهام على سبيل الإعارة لمدة موسم
لعب 34 مباراة وسجل 16 هدفا
ويلتقي بيل ويلز مع بولندا في دوري الأمم على بولندا، قبل نهائي كأس العالم ضد اسكتلندا أو أوكرانيا في 5 يونيو
