فى إطار الأنشطة الفنية التى تقدمها وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ،  وبالتعاون بين الهئية العامة لقصور الثقافه اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد فرقة امبابة المسرحية وبين الاداره المركزيه للشئون الفنيه الاداره العامه لشئون المسرح التجارب النوعيه تختتم غدا الثلاثاء  31 مايو مسرحيه دم السواقى ،  فى الثامنه والنصف مساء ، على مسرح الحديقة الثقافيه بالسيده زينب ،  وقد شهد لافتتاح عدد من المسئولين بوزارة الثقافه والنقاد والفنانين ،منهم المهندس محمد جابر مدير عام  ادارة المسرح ، مسعود شومان وكيل وزارة الثقافه ، وجلال عثمان ،دم السواقى  تاليف الشاعر والمؤلف  بكرى عبد الحميد ، واخراج نهال احمد ، بطولة ريم العدل ،محمد العدل ، مجدى عبد العزيز ايمان ، فاطمه منصور ،مروه حسن ، ساره على ، عبد الله ، عبد الرحمن ، اشعار مسعود شومان ، الحان احمد يسرى ، استعراضات محمود بحبح ،  ديكور واضاءه وحيد السعدنى ، مخرج منفذ اسماعيل شعراوى ، مساعد مخرج احمد اسماعيل  وتقول نهال احمد مخرجة العرض ، أن المسرحية ترصد تجارب الدم الموجودة فى التراث المصرى، مقدمة بشكل فرجة شعبية ،وتدور أحداثها  حول أشهر حكايات العشق في التراث الشعبي المصري من خلال تسليط الضوء على قسوة القدر والمجتمع على العشاق  ولكن رغم ذلك لم يفترقا ، انتصارا للحب حيث نرى ذلك من خلال القصة الرئيسية للحبيبين "نور" و"صبح" ، وان المسرحيه للمؤلف الكبير بكرى عبد الحميد ، الحائز على جائزة احسن مؤلف فى المهرجان القومى للمسرحة وقد صدرت  الروايه  عن الهيئه العامه للكتاب  عام ٢٠٠٥  ، واشارت نهال انها قامت بتغير نهايه المسرحيه بالاتفاق مع المؤلف ، وختمت المسرحيه بقدر كبير من التفاؤل من خلال كلمات هى 

وهى هى الحكايه وهما هما الناس وهو هو الموت اللى طالل من ورا الشبابيك علشان كده لازم نواجه لان الهروب هيملي حياتنا خوف والخوف عدو الحب فلازم نهزمه علشان يفيض علينا نور وشوق وامان،  المخرجه الشابه نهال احمد  الاولى على دفعتها قسم فنون المسرح جامعه حلوان ، ولها العديد من التحارب المسرحيه الناجحه سواء فى مجال التمثيل او الاخراج ، منها مسرحية الحضيض، حيث

تعتبر مسرحية "الحضيض" من أبرز وأشهر المؤلفات الدرامية للكاتب الروسي الكبير مكسيم غوركي. فمنذ تأليفها عام 1902 شدت المسرحية انتباه مشاهير المخرجين وقدمت مئات المرات على خشبات مسارح العالم ،تدور قصة المسرحية وسط بيئة المتشردين البائسين الذين داستهم  الحياة الضاغظة القاسية. وتطرح المسرحية أسئلة ملحة.. لماذا تحول هؤلاء الناس إلى حثالة المجتمع؟ وهل يستطيعون أن يتحرروا من قيود الفقر واليأس والضعف النفسي ليعيدوا كرامتهم الإنسانية؟ ،  وقدمت مسرحيات اخرى منها ، مسرحية بث تجريبى ، يا ما فى الجراب ، اخر المطاف ، ونس الليل ، كاسك يا وطن ، وكل هذه المسرحيات قدمت على مسارح وزارة الثقافة.