معلومات تدعم روسيا فى سلوفاكيا .. والكونجرس يطالب بالتحقيق

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

طلب أعضاء لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي شركة "ميتا" بالتحقيق فورا في معلومات تدعم روسيا.


وأرسل أعضاء لجنة المخابرات في مجلس النواب خطابا إلى مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، طلبوا فيه أن يتعامل موقع التواصل الاجتماعي الشهير مع ما وصفوه بالمعلومات المضللة المؤازرة لروسيا والموجودة على منصات الشركة في سلوفاكيا.


وقال الخطاب إن "اللجنة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار وجود معلومات مضللة ضارة ودعاية مؤيدة لروسيا على فيسبوك بسلوفاكيا، وتحث فيسبوك للعمل فورا على ضمان أن يتم تقييم جميع المعلومات المضللة الموالية لروسيا بسرعة، والتحقق من الحقائق، وتصنيفها، وتقليل ترتيبها، وإزالتها وذلك وفقًا لتعهدات فيسبوك العامة والسياسات المعلنة".


ووقع على الخطاب رئيس اللجنة آدم شيف والأعضاء مايك كويجلي وبيتر ويلش وشون باتريك مالوني وجيسون كرو.


وذكر الخطاب أنه خلال زيارة وفد من الكونجرس إلى براتيسلافا بسلوفاكيا في أبريل الماضي، وخلال اجتماعات بين أعضاء لجنة المخابرات مع مسؤولي الحكومة السلوفاكية ومنظمات من المجتمع المدني ورد الحديث حول "الانتشار الجاري للمعلومات المضللة الموالية لروسيا على منصات فيسبوك" بالبلاد.


وأشار خطاب الكونجرس إلى أن مجموعة من الجهات المؤيدة لروسيا نشطت أيضا في وقت الانتخابات وطوال فترة تفشي جائحة كورونا، وهي حاليا تعمل أيضا على نشر دعاية لروسيا مؤيدة لعملياتها العسكرية في أوكرانيا.


وعلى الرغم من الجهود المتعددة التي تبذلها حكومتا سلوفاكيا والولايات المتحدة للفت انتباه فيسبوك إلى الأمر، إلا أنه "على حد علم اللجنة، لم تتخذ الشركة بعد الإجراء المناسب".


وأضاف الخطاب أنه على الرغم من تعهد الشركة بتخصيص "موارد كبيرة" لعملية تقصي الحقائق في أوروبا الشرقية، إلا أن لدى الشركة "مدقق حقائق واحد فقط" مخصص لسلوفاكيا.


ونقل بيان صحفي نشر على موقع لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب الأمريكي، عمن وصفه بمسئول دفاعي بارز بالحكومة السلوفاكية أن فيسبوك فى البلاد باتت منصة الدعاية الرئيسية للكرملين.


وأضاف البيان أنه رغم علم الشركة بتلك الوقائع إلا أن المعلومات المغلوطة تلك لا تزال موجودة على منصات فيسبوك.


وطلبت اللجنة من فيسبوك إحاطتها بعدة أمور منها معلومات عن المحتوى الذي أحالته الحكومة السلوفاكية إلى فيسبوك باعتباره "معلومات مضللة ضارة".


وكذلك ماهية ذلك المحتوى والإجراءات التي اتخذها فيسبوك ردًا على ذلك، وكذلك معلومات عن أي تحقيق أجرته فيسبوك بشأن الجهات الفاعلة التي تم تحديدها على أنها تنشر معلومات مضللة مؤيدة لروسيا في سلوفاكيا.


وطلبت اللجنة تحديد المعلومات المضللة الضارة في أوروبا الشرقية بشكل استباقي، إلى جانب العدد المحدد لمدققي الحقائق والموظفين والموارد الأخرى التي ستخصصها الشركة لتحديد المعلومات المضللة الضارة بشأن الحرب في أوكرانيا.