شهدت إحدى القرى في الهند حادثة مروعة، حيث أخرج الحبيب السابق للعروس مسدسه وأطلق النار عليها وسط الجميع في حفل الزفاف.
ولسوء الحظ استقرت رصاصة الغيرة بين عيني العروس التي تدعى “كجال”، وبحسب وسائل الإعلام المحلية، توفيت المرأة البالغة من العمر 21 عاماً على الفور.
وتقول الشرطة إن المتهم البالغ من العمر 22 عاماً كان على علاقة بالضحية وإنه غضب من زفافها من رجل آخر، وبعد القتل المأساوي، فر القاتل المزعوم من مكان الحادث ومنذ ذلك الحين تم القبض عليه واعتقاله.
وكانت هناك جريمة قتل مشابهة فى تركيا راحت ضحيتها فتاة عشرينية بطريقة وحشية على يدي حبيبها، وعمّت حالة غضب عارمة
وقد تصدرت الجريمة الترند على احد مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطف مع الضحية عدد كبير من المشاهير والنجوم الأتراك الذين عبروا عن حزنهم لمقتل الشابة وغضبهم من هذه الجريمة والمطالبة بمحاسبة القاتل المدعو "جمال متين أفجي" الذي أنهى حياتها،
ومن النجوم هازال كايا والتى كتبت :" قتل "جمال متين أفجي" "بينار غولتكين"، لقد ضحينا بصديقة شابة أخرى، تقع الكثير من النساء ضحايا للعنف، ونحن نشك بأن القتلة سيحصلون على العقاب المناسب العادل وما زلنا نتحدث عن ما فعلت المرأة لتستحق الضرب أو الموت، لنتحدث ونصرخ دون خجل لوقف هذه الجرائم".
وقالت بيرين سات: "إلى اللقاء "بينار"، من المؤسف أنهم لا يريدون حمايتنا".، وأرفقتها بصورة للفتاة الضحية.
وقال بيرك أتان "ليحمي الله النساء من الرجال، كن رجلًا كن رجلًا! اذا كنتم تظنون أن لديكم القوة والقدرة، هل فهمتم؟ كونوا رجالا، تجادلوا كالرجال، نحن سنتأثر اليوم وغدًا ولكن سوف يمضي ونكمل حياتنا، تعازي لكل النساء اللواتي ذهبن ضحية جرائم الرجال."
إشارة إلى أن الشرطة اعتقلت القاتل وهو حبيب بينار غولتكين السابق الذي اعترف باصطحاب الضحية إلى منزله بغرض التحدث معها وإقناعها بالرجوع إليه، ما أدى إلى نشوب شجار بينهما، أقدم خلاله على ضربها حتى الإغماء، ثم قام بخنقها إلى حين وفاتها.
وحمل القاتل جثة الضحية إلى غابة، ووضعها داخل برميل حديدي، ثم غطاها بالإسمنت ساعياً لتأخير عثور الشرطة عليها قدر الإمكان.