قال الدكتور عزالدين جادالله مدير معمل المركزي لبحوث النخيل بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة فى تصريح خاص " لبوابة الأخبار المسائي " أن مزرعة النخيل بتوشكى التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي تصنف حاليا أكبر مزرعة نخيل منزرعة في مساحة 38 ألف فدان قطعة واحدة في العالم منزرعة في مكان واحد لافتاً إلى أنه تم زراعة مليون و350 ألف نخلة من إجمالى 2.5 مليون نخلة ذات عائد اقتصادي مرتفع من الأصناف التصديرية منها “الخلاص والسكري والعنبره وعجوة المدينة والصقعى"
وأوضح مدير معمل بحوث النخيل أنه خلال 10 سنوات سنحصل على 25 مليون فسيلة من مزرعة نخيل توشكى أى أنه على سبيل المثال إذا حصلنا من كل نخلة على 10 فسائل فخلال الـ 10 سنوات المقبلة سيصبح لدينا 25 مليون فسيلة، أو 12.5 مليون فسيلة خلال 5 سنوات، لافتاً إلى أن العائد الاقتصادي المتوقع من مزرعة نخيل توشكى لذا سيصبح هناك 3 سيناريوهات للتعامل مع هذا الحجم من الإنتاج منها .
- السيناريوا الأول هو زراعة هذه الفسائل في مساحات كبيرة متوقعا أن يقدر العائد الاقتصادي منها بـ 37 مليار جنيه .
- السيناريو الثاني هو زراعة هذه الفسائل في مليون و 250 ألف فدان في أراضي الدلتا القديمة التي تصلح فيها هذه الأصناف وذلك عبر إضافة 10 نخلات في كل فدان على حواف الأرض بحيث تحصل على خدمتها مع الأرض .
- السيناريوالثالث هو ببيعها للمستهلك المصري أو تصديرها للخارج في ضوء التوسعات الكبيرة الحالية على مستوى العالم لزراعة أصناف النخيل سواء في موريتانيا أو المغرب أو العراق.
جدير بالذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا فى انتاج البلح بإنتاجية تصل إلى مليون و سبعمائة ألف طن سنويا حيث تعد مصر تمتلك ثروة من النخيل تقدر بحوالي 15 مليون نخلة مثمرة.
كما اعتبرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» اد محصول التمر في مصر محصولاً استراتيجيا حيث تم إطلاق إستراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر من خلال برنامج تدريبي لمنتجي التمور ضمن مشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور.
