مشروبات رمضانية بنكهة مصرية

التمر الهندى
التمر الهندى

المشروبات الرمضانية لها مكانه خاصة على الموائد اليومية وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. وتختلف العصائر والمشروبات من دوله إلى أخرى

التمر الهندى

والتمر الهندي هو لب ثمار قرنية لنبات شجري دائم الخضرة ويستخدم اللب البني لحمي حمضي المذاق الذي يغلف البذور وحين تجمع الثمار تزال قشورها الصلبة ثم تعجن فتتكون كتل سمراء اللون وربما تخلط بسكر ليساعد على حفظها وعدم فسادها، يعرف التمر الهندي بعدة أسماء منها الحمر والحومر والعرديب.

ويقال أن موطنه الأصلي أفريقيا الاستوائية وعرف منذ القدم في السودان ومصر والهند وانتشر إلى جزر الكاريبي وإلى أغلب بقاع العالم عبر الطب القديم

وقيل أن الفراعنة لهم الفضل الأول في إدخال زراعة التمر الهندي خلال العصور الوسطى إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط وقد عثر علماء الآثار على بعض أجزاء من التمر الهندي في مقابر الفراعنة.

وقد عرفت أوروبا التمر الهندي لأول مرة عن طريق العرب خلال العصور الوسطى. وقد جاء التمر الهندي في وصفة فرعونية في بردية ايبرز الطبية ضمن وصفة علاجية لطرد وقتل الديدان في البطن

وقد وصف أطباء الفرس القدامى منقوع التمر الهندي شرابا لعلاج بعض أمراض المعدة والحميات الناشئة عنها ثم عرفت أوروبا هذه الفوائد العلاجية عن طريق العرب الذين حملوا معهم التمر الهندي أثناء الفتوحات الإسلامية.

لقد أثبتت الدراسات العلمية أن التمر الهندي يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة الكثير من السلالات البكتيرية المختلفة الضارة بالإنسان هذا بجانب فوائده كملين ومضاد للحموضة وملطف وخافض للحرارة ولذلك تضيف بعض شركات الادوية الخلاصة المائية لثمار التمر الهندي إلى أدوية الأطفال.

ويقال عن التمر الهندي بأنه ثمرة صحية منظفة تحسن الهضم وتطرد الأرياح وتلطف التهابات الحلق وتعمل كملين معتدل، ويعطي في الطب لفتح الشهية وتقوية المعدة. كما أنه يستعمل لتفريج الإمساك

يحضر التمر الهندي بنقعه في الماء البارد لمدة عدة ساعات أو في الماء المغلي لمدة بسيطة مع إضافة بضع من أوراق الكركديه وبذور الشمر ثم تركه حتى يستقر ثم يصفى ويضاف إليه قليل من السكر، يشرب التمر الهندي في رمضان في أي وقت من الليل ويعتبر من المشروبات المفضلة لدى كثير من الناس كما أن التمر الهندي يدخل في بعض المأكولات

ترشيحاتنا