جمال رمضان
اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك الذي قام به احد شباب المنيا بانقاذ شابين من المنوفية وكفر الشيخ من حكم الاعدام لاتهام كل منهم بجريمة قتل بالمملكة العربية السعودية بدفع الديه لاهالي القتلي.
" الشاب هو عبد العزيز علاء شكل " وشهرته " عبد العزيز شكل "، ابن قرية صفط الخمار وسليل عائلة القالدة، وصاحب العشرينيات من العمر، وأحد الكوادر الشبابية والمتحدث الإعلامي بحملة " أنقذوهم من الإعدام " والتي أطلقها رجل الأعمال والشاب المصري " لإنقاذ حياة شابين مصريينِ محكوم عليهما بالإعدام داخل الأراضي السعودية، وهما : " محمد محمد حسن " ابن محافظة المنوفية و " أحمد عبد الله محمد المنسي " ابن محافظة كفر الشيخ ، " إ" محمود شكل " ، قال أن خدمة هذا الوطن وشعبه لابد أن يكون نابع من وجدان الوطنية المفعمة وليس في إنتظار لمقابل مادي أو شكر وثناء عليه من أحد، فالتاريخ في صفحاته يدون بأحرف من نور كل جميل أما ما دون ذلك فيدون بالسواد، وبإنجازنا هذا فالتاريخ يدونه في صفحاته بأحرف من نور يقرأه ويتداوله جيل بعد جيل ليتعلموا من أعظم الدروس والعبر".
وأوضح " عبد العزيز شكل " ، " منذ اللحظة الأولى لتناول فريق الحملة الذي كون من 27 شاب وشابة جامعيًا وأنا من كوادرها الكرام لهاتين المشكلتين الكبيرتين ونحن لا ننام ونواصل الليل بالنهار، وكنا في فكر مستمر لإيجاد الحل القانوني لأخراج الشابين المصريين من مآزقهما الشديد وعودة الفرحة من جديد لأسرهم، وكان هذا عبء كبير على كاهلنا ؛ لكن بفضل الله تعالى تمكنا من جمع مبلغ الدية الذي تمكن " محمود شكل " من التوصل إليه بعد إتصالات مضنية ومجهودات بتدخل 3 أمراء سعودين وكذلك المستشار القانوني والمحامي الكبير بالمملكة العربية السعودية الدكتور " إبراهيم زمزمي " كوسطاء ، وقدره 37 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 5 , 7 مليون ريال سعودي في 16 يوم وقبل 10 أيام من تنفيذ حكم القصاص بالإعدام وهذا الرقم ليس بسهل يسير كما يظن البعض في جمعه في يوم وليلة، فلم يكن معنا عصا سحرية أو مصباح علاء الدين لجلب المبلغ المالي المطلوب لسداد دية الشابين المصريين في ثانية، وإنما هذا درس للجميع بأنه مازالت هناك قلوب رحيمة تقف معك في الشدائد وتمد لك يد العون ولا تدير لك ظهرها كما فعل الآخرون، فالشكر لكل من وقف معنا وساهم ولو بكلمة أو بدعوة أو بمال أو بإتصال في إكمال وإنجاح الفرحة وإيصال السفينة لبر الأمان ".
وأكد " عبد العزيز شكل "، بأن السجين المصري الأول يدعى " محمد محمد حسن " من محافظة المنوفية ويبلغ من العمر 34 عامًا، ويعمل بالمملكة العربية السعودية وتحديدًا بمنطقة الأحساء ومسجون من عام ٢٠١٢ م حتي عام2022م ، أي منذ 10 سنوات، بسبب أن كفيلة اختفى وأهتم بقضية قتل كفيله وليس هناك جثة، وعليه حكم قصاص سينفذ خلال 25 يومًا، من وقت ما تم استلامنا للدعوة، وأنه استنفذ كافة الدرجات القضائية، وبمشاركة أهل الحل والعقد بالمملكة والمستشار القانوني، الذين توصلوا مع أهل " راشد علي محمد العلي " الكفيل السعودي على قبول الدية وقدرها 4 مليون ريال سعودي، مضيفًا أنه تم التنسيق مع المستشار القانوني بالمملكة الدكتور " إبراهيم زمزمي " وتم فتح حساب رسمي ومعتمد تحت إشراف وزارة المالية بالتعاون مع إمارة الأحساء بالمنطقة الشرقية ببنك الراجحي لجمع مبلغ الدية المطلوب، وحصلنا على توكيل من أهل " محمد " في التصرف في كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالقضية.
وأفاد " شكل "، بأن السجين المصري الثاني يدعى " أحمد عبد الله محمد المنسي " ابن محافظة كفر الشيخ والبالغ من العمر 29 عامًا هو سجين مسجون من ٢٠١٥ حتى عام 2022م ، أي منذ 7 سنوات، بسبب خناقة وقعت بينه وبين فلبيني وعلى أثرها توفي الفلبيني " ناصر موسى "، وعليه حكم قصاص سينفذ خلال 23 يومًا، من وقت ما تم استلامنا للدعوة، وأنه استنفذ كافة الدرجات القضائية، وتم مشاركة أيضًا أهل الحل والعقد بالمملكة والمستشار القانوني، الذين توصلوا مع أهل المتوفي قبول مبلغ الدية وقدره 500000 ,3 مليون ريال سعودي، وبدأ العمل سريعًا من خلال إنهاء التوكيلات من أهل " أحمد " في التصرف في كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالقضية، وتم التنسيق مع المستشار القانوني بالمملكة الدكتور " إبراهيم زمزمي " بفتح حساب معتمد تحت إشراف وزارة المالية بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة لجمع مبلغ الدية المطلوب.
وبين " عبد العزيز "، " بأن الجميع في الحملة كانوا على قلب رجل واحد وكلمتهم كانت واحدة وهذا أدى بأن أحد الكوادر الشبابية بالحملة ويدعى " عبد الله عبد المنعم " وهو شاب جامعي وكان المسؤول عن قسم الانتشار والتوسع والتوزيع بدول الخليج في الحملة، قد سقط فجأة ًمن بين أيدينا أثر هبوط حاد، وتم نقلة لمستشفى المنيا العام نتيجة العمل المستمر قرابة الأربع أيام المتواصلة وتم استبداله بصفة مؤقتة بالاستاذة " أميرة نور الدين "، وقد نجح " عبد الله " منذ بداية الحملة في استقطاب ما يزيد عن 300,000 ألف ريال في حساب الدية من شركات مختلفة ومن مصانع مختلفة، وهذا دليل على إيماننا ببراءة الشابين، ، وقد رسمنا الفرحة على وجوه المصريين في خارج مصر ومحافظتي المنوفية وكفر الشيخ والعديد من محافظات مصر بما حققناه من انجاز
وأفاد بأننا فوجئنا باستجابات من عدد المصريين الذين تبرعوا لإنقاذ حياة الشباين المصريين المحكوم عليهم بالإعدام 19699 مصري، و422 سعودي من بينهم 3 أمراء وشركات كبرى في مجال النقل والطب و28 سوري وآخرين من جنسيات مختلفة،
وأضاف " شكل "، بأنه بخروج الشابين " محمد حسن " و " أحمد المنسي " تصل قائمة المسجونين الذين شارك " محمود شكل " هو وفريق عمله في تحريرهم إلى رقم 98 من المصريين العاملين في الخارج
، وهذا الرقم لم يصلوا اليه من فراغ موضحًا بأن لجنة الإحصاء أكدت على دخولنا موسوعة جينيس العالمية العالمية لتحقيقنا رقم عالمي لأكبر فدية سددت على مدار التاريخ .
والجدير بالذكر بأن صاحب فكرة حملة " أنقذوهم الإعدام " على مواقع التواصل الإجتاعي المختلفة رجل الأعمال والشاب المصري " محمود سعد أحمد عبد السلام شكل " وشهرته " محمود شكل "، ابن محافظة المنيا ومواليد قرية صفط الخمار وسليل عائلة المقالدة، وحفيد شيخ أعضاء مجلس النواب في مصر الحاج " محمود شكل " الذي قضي طيلة 35 عامًا نائبًا برلمانيا عصار فيها ثلاثة رؤساء راحلون لمصر وهم : الرئيس " جمال عبد الناصر " والرئيس " محمد أنور السادات " والرئيس " محمد حسني مبارك "، والمنسق العام لنقابة العاملين بالخارج ، والمهتم بملف المصريين بالخارج على كافة الأصعدة ، وأنه يتابع ملف المصريين في الخارج منذ عام 2014م وخاصةً في القضايا الكبرى ، من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك وتويتر
