قالت سفارة المانيا بالقاهرة فى بيان لها اليوم السبت 16 ابريل على صفحتها الرسمية بالفيس بوك انه في مثل هذا اليوم عام 1952، بدأت العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية ألمانيا اﻹتحادية وجمهورية مصر العربية. وفي السبعين عاما الماضية شهدنا العديد من الأحداث الهامة في سياق تعاوننا المشترك. لذلك، سوف نحتفل على مدار الشهور القادمة بهذه المناسبة الخاصة ونعرض مقتطفات من المحطات الهامة في تاريخ العلاقات الألمانية-المصرية"
ومؤخرا التقى السفير فرانك هارتمان سفير المانيا بمصر ورئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي لمناقشة أفضل السبل للنهوض بدور المرأة تعتبر المرأة عاملا رئيسيا في التنمية ويجب أن تلعب أيضا دورا حاسما في جميع الجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ
.و تسعى ألمانيا ومصر إلى دعم بعضهما البعض في هذا الشأن.
ومؤخرا استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، السفير فرانك هارتمان سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال العمل السياحي والأثري.
واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالسفير، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية الألمانية وتميزها في كافة المجالات وخاصة في مجال العمل السياحي والأثري، مشيرا إلى أن السوق الألماني من أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
وتطرق الحديث إلى مناقشة سبل دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من ألمانيا خاصة في ظل قيام ألمانيا بتخفيف قيود السفر، وكذلك تعزيز سبل التعاون للانتهاء من مشروع المتحف الأتوني بالمنيا.
كما تم مناقشة سبل التعاون لجذب السائح الألماني للاستمتاع بالمنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري إلى جانب اهتمامه وشغفه بمنتج السياحة الشاطئية، بالإضافة إلى العمل على تنظيم برامج سياحية تتضمن زيارة المواقع الأثرية، أو نقاط رحلة العائلة المقدسة في كل من مصر والأردن، مما يساهم في جذب عدد أكبر من السائحين الألمان.
وأشار السفير الألماني إلى علاقات التعاون المثمرة والفعالة بين مصر وألمانيا في العديد من المجالات واهتمام بلاده بتعزيز هذا التعاون الدائم، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر لمعدلاتها.
