فنزويلا تعتزم التوسع في صادراتها النفطية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

تتجه أنظار العالم إلى فنزويلا مع تصاعد المخاوف من نقص إمدادات الطاقة العالمية جرّاء الهجوم الروسي على أوكرانيا، والتي دفعت دول العالم للبحث عن مصادر نفطية جديدة تعوض العجز المحتمل في إنتاج الخام الأسود، وخاصة النفط الثقيل الذي تتميز فنزويلا بإنتاجه.

وفي ظل توقعات بتخفيف العقوبات الأميركية على قطاعها النفطي، تُجري شركة الطاقة الفنزويلية بتروليوس دي فنزويلا "بي دي في إس إيه" المملوكة للدولة محادثات لشراء واستئجار العديد من ناقلات النفط، وسط توسع محتمل في الصادرات،.

وكانت صادرات فنزويلا من النفط تقترب من مليون ونصف المليون برميل يوميًا قبل فرض العقوبات الأميركية.

وفتح اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين من أميركا وفنزويلا في كاراكاس، هذا الشهر، الباب لإجراء محادثات بشأن العقوبات المفروضة على شركة "بي دي في إس إيه" منذ 2019، والتي عززها لاحقًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ضمن حملة "الضغط الأقصى" على  نيكولاس مادورو.