مسئولو مكافحة المخدرات بالدول العربية:

مصر تمتلك إمكانيات تدريبية كبيرة لمواجهة التهريب

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

يعد تفعيل التعاون الإقليمي، في مجال مكافحة المخدرات، ضمن أولويات وزارة الداخلية، للقضاء على ذلك النشاط الإجرامي العابر للحدود، وكان له أثر إيجابي في نجاحات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في إحباط محاولات الجلب والتهريب. 

من هنا تأتي استضافة مصر، لمسئولي أجهزة مكافحة المخدرات، بدول مجموعة العمل الفرعية الإجرائية الثالثة لمكافحة المخدرات، لتبادل المعلومات وتفعيل أطر التعاون الأمني، بشقيه القانوني والإجرائي والفني. 

من جانبه، أكد العقيد محمد علي مدير المكتب العربي لشئون المخدرات والجريمة المنظمة، أن التعاون الدولي ليس خيار تكتيكي ولكن إستراتيجي، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات لمواجهة أساليب وطرق مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات. 

وتعكس استضافة مصر لتلك الاجتماعات، الدور الريادي في مكافحة المخدرات، وهو ما أشار إليه الحضور، خلال الاجتماعات التي تواصلت على مدار يومين، تم خلالهما استعراض الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بمحوريها «مكافحة العرض، وخفض الطلب»، والاتجاهات الراهنة بمشكلة المخدرات بنطاق دول مجموعة العمل الإجرائية الثالثة، والتعاون العملي في مجابهة المخدرات. 

وانتهت الاجتماعات بتوصيات محددة في مقدمتها: 

- تفعيل تبادل المعلومات، والتعاون العملياتي المشترك. 

- التصدي لمحاولات استخدام المنصات الإلكترونية، في ترويج المواد المخدرة. 

- تنمية قدرات الأجهزة المتخصصة ماديًا وبشريًا. 

- تفعيل الشراكات التدريبية خصوصًا مع مصر، التي تمتلك إمكانيات تدريبية كبيرة في هذا المجال. 

وقام المشاركون بجولة في متحف الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لاستعراض مقنتبات المتحف التاريخية منذ إنشاء الإدارة، وما تم توثيقه من وقائع ضبط متميزة، وأشكال المواد المخدرة، وأساليب الإخفاء والتمويه.

يعكس اجتماع مسئولي أجهزة مكافحة المخدرات، بدول مجموعة العمل الفرعية الإجرائية الثالثة لمكافحة المخدرات، اهتمام وزارة الداخلية، بتفعيل التعاون العربي والإقليمي والدولي، في مجال مكافحة المخدرات، باعتبارها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود. 

 

 

 

ترشيحاتنا