جوائز «بافتا» البريطانية.. «قوة الكلب» أفضل فيلم وحضور لافت لـ«أوكرانيا»

جوائز «بافتا» البريطانية
جوائز «بافتا» البريطانية

في عودة لموسم الجوائز العالمية، وزعت أمس جوائز «بافتا» البريطانية، وقد حصد فيلم «قوة الكلب» جائزة أفضل فيلم.

مخرجة الفيلم جين كامبيون فازت كذلك بجائزة الإخراج الأولى في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا»، بينما نال فيلم «تل من الرمال» معظم الجوائز الأخرى.

ويستند فيلم «قوة الكلب» إلى رواية صدرت عام 1967 لتوماس سافيدج، وعادت من خلاله المخرجة النيوزيلندية الحائزة على جائزة الأوسكار جين كامبيون إلى الأفلام الروائية الطويلة منذ عملها «النجم الساطع» عام 2009.

وكانت هناك إشارات إلى الحرب في أوكرانيا خلال حفل توزيع الجوائز، إذ وضع بعض المرشحين شرائط وشارات باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني أو تحدثوا عن الأزمة على السجادة الحمراء وعلى خشبة المسرح.

فيلم الخيال العلمي «تل من الرمال» حاز على خمس جوائز، وهو كذلك مأخوذ عن رواية عام 1965 لفرانك هربرت، إذ كان متصدرًا لترشيحات «بافتا» بـ11 ترشيحاً كاملة، فيما فاز فيلم «بلفاست» بجائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو سيرة شبه ذاتية لكينيث برانا تقع أحداثها في بداية الصراع في أيرلندا الشمالية، الذي استمر 3 عقود.

فيلم المخرج العالمي الكبير ستيفن سبيلبرج «قصة الحي الغربي» حاز على جائزتين، منها أفضل ممثلة مساعدة لأريانا ديبوز، كما فاز النجم الأسمر ويل سميث (الذي لم يحضر إلى الاحتفال) بجائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم «الملك ريتشارد»، الذي لعب فيه دور والد بطلي التنس فينوس وسيرينا وليامز، وفازت جوانا سكانلان بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دور أرملة تبحث عن سر أخفاه زوجها الراحل في فيلم «بعد الحب».

وجوائز «بافتا» سنوية، وتُوزع في حفل من قبل الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، وهي النسخة البريطانية من جائزة الأوسكار، واعتبارا من عام 2008، أصبح الحفل يُقام في دار الأوبرا الملكية بعد أن كان يقام في السابق بسينما «أوديون» في ليستر سكوير.

ترشيحاتنا