أكد رجل الأعمال فاليري أويف المالك لحصة الأغلبية بنادي فيتيس أرنهيم الهولندي، أنه سيبيع حصته وسيقدم استقالته من مجلس الإدارة.
وجاء هذا القرار من أويف بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة لحجز الحكومة البريطانية على نادي تشيلسي الإنجليزي المملوك للروسي رومان أبراموفيتش.
وأصدر فاليري أويف بيانًا رسميًا معلقًا على الواقعة جاء فيه التالي: «أشعر بألم كبير نتيجة ترك فيتيس بهذه الطريقة، ولكني اتخذت هذا القرار الصعب، لصالح النادي واللاعبين والرعاة والمشجعين الموظفين بالنادي».
وقد فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش، ضمن ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأبراموفيتش واحد من سبعة أباطرة أعمال روس (أوليجارشية) فرضت عليهم عقوبات جديدة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر.
وكشفت صحيفة "صن" البريطانية، أنه في حال عدم بيع النادي اللندني قبل 31 مايو المقبل، فإنه لن يتم تجديد الترخيص الخاص بتشيلسي في رابطة الأندية الإنجليزية، مما يعني هبوطه للدرجات الأدنى للهواة.
وسيكون على النادي الإسراع في حسم ملف البيع بالتعاون مع الحكومة البريطانية مع وضع الأموال في جعبتها وذلك من أجل قيام الإدارة الجديدة بتجديد الرخصة ورفع الحظر عن "البلوز".
واتضح أن "الترخيص" الذي سيسمح لتشيلسي باللعب حتى نهاية الموسم لن يتم تجديده ما لم يوافق أبراموفيتش على البيع، لكن دون حصوله على أي مبلغ من صفقة بيع النادي.
يذكر أن أبراموفيتش البالغ من العمر 55 عاما، اشترى نادي تشيلسي لكرة القدم في عام 2003 مقابل 140 مليون جنيه إسترليني (حوالي 233 مليون دولار في ذلك الوقت) من المالك السابق الإنجليزي كين بيتس.
