أفاد تقرير عبري، بأن أكثر من 6 آلاف أوكراني وصلوا إلى إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وأفادت سلطة السكان والهجرة في إسرائيل، في تقرير لها، بأن 6166 أجنبيا يحملون جوازات سفر أوكرانية وصلوا إلى إسرائيل في مطار بن غوريون منذ بدء العملية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن 214 منعوا من دخول البلاد
وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية علي استقدم مجموعات من يهود أوكرانيا، بموجب خطة الطوارئ التي أعلن عنها مع تفاقم الأزمة الأوكرانية، وتقضي خطة التحضير والجهوزية باستقدام نحو 5 آلاف يهودي أسبوعيا، في حال اتسعت العمليات العسكرية الروسية واحتدمت المعارك في أوكرانيا. ويسمح قانون العودة الاسرائيلي للأوكرانيين الذين ينحدرون من جذور يهودية بالهجرة دون عوائق إلى اسرائيل.
ومن المؤكد ان يُلقي الغزو الروسي لأوكرانيا بظلاله على أول زيارة يقوم بها المستشار الألماني أولاف شولتس إلى إسرائيل منذ تسلمه منصبه. ومن الواضح أنه وإلى جانب هذا الملف يريد الجانب الإسرائيلي أن يبحث مع شولتس موضوعا آخر يحظى بأهمية لديه.
هذا وقد اصبحت الحرب بين أوكرانيا وروسيا تحل مركز الصدارة في الاهتمامات داخل إسرائيل. ويراقب الكثيرون وخاصة الجاليتين اليهودية الأوكرانية والروسية، الأزمة بردود فعل متباينة.ومن المعروف ان
إسرائيل ترتبط بعلاقات ثقافية مع كل من روسيا وأوكرانيا التي يرأسها رئيس يهودي، وبالنسبة للكثيرين، فإن الحرب تضرب الوطن.
تقول فيكتوريا لوري: في حديث لها "أنا لست بخير على الإطلاق. الوضع معقد وصعب للغاية". قبل اثني عشر عامًا، وعندما كنت في سن الحادية والعشرين، هاجرت إلى إسرائيل بعد أن نشأت في ميليتوبول، وهي بلدة في جنوب شرق أوكرانيا. ولا يزال والداى وأقاربى وأصدقائي هناك. وتتابع فيكتوريا حديثها قائلة
"جئت إلى عملي أمس، ولا يمكنني فعل أي شيء، أجلس هناك وأبكي. عندما يتعرض الجميع للنيران،و يتوقف قلبي. إنه أمر يؤلمني كثيرًا". والآن، تحاول فيكتوريا إخراج عائلتها من أتون الحرب، لكن كل الطرق المتاحة محفوفة بالمخاطر
