تحتفل الفنانة سميحة أيوب، اليوم، بعيد ميلادها الـ 90، وولدت الفنانة القديرة فى ٨ مارس ١٩٣٢ في حي شبرا في القاهرة، وواجهت صعوبات وتحديات كثيرة خلال مسيرتها الفنية قبل أن تخوض بدايتها، فكان أهلها ضد رغبتها في التمثيل، وقاطعوها، إلى أن اشتهرت بطريقة محترمة بدأوا يتدوددوا إليها من جديد خوفًا من أهلها.
غيرت الفنانة القديرة أسمها مرتين، الأولى في مسلسل إذاعي «عذراء الربيع» باسم سميحة سامي، والمرة الثانية في فيلم «شاطئ الغرام» باسم ناهد فريد، فكانت في هذه الفترة أبنه الـ 16 عام، وحامل ، وظلت في حالة من اللخبطة إلى أن ساندت نفسها ووجدت أن العمل الفني الذي تقدم جيد وليس هناك ضرورة لتخبئه أسمها.
وانضمت الفنانة القديرة سميحة أيوب لـ المسرح القومي المصري، وبلغ رصيدها في العمل المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وأصبحت مديرة للمسرح القومي المصري مرتين في الفترة ما بين 1975 – 1989م، بالإضافة إلى توليها إدارة المسرح الحديث بن عامي 1972 – 1975م.
تزوجت الفنانة سميحة أيوب 3 مرات على مدار حياتها « سعد الدين وهبة، ومحمود مرسي ، ومحسن سرحان ، فكان زواجها من الفنان محسن سرحان، عندما كانت في سن المراهقة، لكن لم يستمر الزواج سوى 3 سنوات فقط، وانفصلت عنه عندما بلغت الثامنة عشر من عمرها، فكان ذو شخصية صعبة وشديد الغيرة، وتقول سميحة أيوب ان محسن سرحان شافني لما كنت بشتغل في فيلم «المتشردة»، وجوازنا مكملش لأن وقت لما الباب بيتقفل الطبائع بتتغير وأنا كنت عيلة صغيرة وهو راجل ناضج، وكان نجم كبير أوي، زي ما بيحصل في أي بيت خلفت منه ولد، وكرهت الرجالة كلها بعد محسن سرحان، بسبب الضغط الزائد عن اللزوم ويقفل عليكي الباب بالمفتاح ومتقعديش مع أمك ولا أخواتك.. هو كان صعب الله يرحمه هكذا روت الفنانة سمحية أيوب قصتها من الفنان الراحل محسن سرحان في لقاء تليفزيوني.
أما عن زواجها من محمود مرسي، فهو لم يستمر أيضًا على الرغم من قصة الحب الكبيرة التي جمعتهم، حيث كانت كثيرة الإنشغال بعملها، حتى شعر زوجها بتقصيرها، وظلمها له، وأنفصلا على الرغم من حبهم الشديد لبعضهم البعض، فكانت تراه إنسان راقي، وعن زواجها مع سعيد الدين وهبة، الذي وصفته بكونه رجل عاقل، وجمعتهم صداقة، وكانت حياتهما سويًا مثمرة، وهادئة،عملت بالسينما للصرف على المسرح.
لا تحب الفنانة سميحة أيوب العمل في السينما، حيث يتم توزيع الأدوار لتؤدى أدوار لا تحبها، لذلك كانت تعمل على فترات متباعدة حتى تتمكن من الصرف على المسرح، وقبل تمثيلها في فيلم «تيتة رهيبة» كانت بعيده عن السينما لـ 18 عاما.
