رئيس مصلحة الدمغة: اهتمام رئاسي بسرعة الانتهاء من مشروع مدينة الذهب

مشغولات ذهبية
مشغولات ذهبية

 

أكد اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وجود اهتمام رئاسي كبير بسرعة الانتهاء من مشروع مدينة الذهب؛ لما يشكله من نقلة نوعية في إنتاج وتصدير المشغولات الذهبية المصرية للأسواق العالمية.

وأوضح أن مدينة الذهب المزمع البدء في إنشائها، هي أحد أضلاع الاستراتيجية المصرية للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج وتصدير الذهب للأسواق العالمية، مشيرا إلى وضع مصر استراتيجية تكاملية بين مشروعات مدن المثلث الذهبي والاكتشافات الجديدة بمحافظة البحر الأحمر، ومشروع مصفاة الذهب الجديدة التي تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بإنشائها في مدينة مرسى علم؛ لتصفية واعتماد السبائك الذهبية المنتجة على الأراضي المصرية، بالإضافة إلى خام الذهب القادم من الأسواق العربية والإفريقية؛ لتصبح مصر المركز الوحيد بالشرق الأوسط وإفريقيا لتجميع الخام وتصفيته وإنتاج السبائك واعتمادها وإنتاج المشغولات الذهبية وتصديرها.

وأضاف أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، حث على استمرار المشاورات واستقبال المقترحات من ممثلي إنتاج وتصنيع وتجارة الذهب؛ لتعديل النماذج الهندسية بما يتناسب مع المتطلبات الواقعية للمنتجين.

جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، برئاسة المهندس هاني ميلاد جيد، وحضور المهندس إلهامي الكرداني مستشار وزير التموين والمسئول عن تصميم مشروع مدينة الذهب، وفقا لبيان من الغرفة اليوم.

ومن جانبه، قال إلهامي الكرداني مستشار وزير التموين، إن هناك لقاءات دورية يعقدها مع الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية؛ لشرح التفاصيل الهندسية واللوجستية التي ستجعل من المدينة الجديدة مركزا متميزا ومتطورا لإنتاج الذهب والمشغولات الذهبية، يعتبر أهمها وجود مراكز تعليم فنية لتدريب العمالة وتطويرها على أحدث تقنيات ومتطلبات الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أماكن الإقامة الخاصة بالعمال وأصحاب المشروعات.

وأضاف أنه تم الانتهاء من إنشاء المنطقة المركزية لبيع المشغولات الذهبية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، التي ستكون مركزا دوليا لتداول المشغولات الذهبية المصرية والعالمية، موضحا أنه سيتم طرح الوحدات التجارية بتلك المنطقة قريبا، مشيرا إلى أنه تم إنشاء تلك المنطقة على غرار الطراز المعماري التراثي لأسواق القاهرة القديمة، وستشمل مناطق متخصصة في بيع المشغولات الذهبية ومنطقة لبيع الأحجار الكريمة والألماس ومنطقة لبيع المشغولات الفضية.

ومن جانبه، قال هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مدينة الذهب منطقة صناعية حرة يصدر بشأن إنشائها قانون خاص سيساهم في دخول خام الذهب وأحجار الألماس للمناطق التصنيعية بالمدينة، بما يجذب العديد من المستثمرين الدوليين لضخ استثماراتهم بالمدينة الجديدة، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات تمويلية وإجرائية سيشكل عاملا جاذبا هاما للمستثمر المحلي على المشاركة، كانت أبرز مقترحات أعضاء الشعبة العامة للذهب لتشجيع المنتجين الكبار وأصحاب الورش على الانتقال والمشاركة في المدينة الجديدة.

ومن جانبه، قال لطفي منيب نائب رئيس الشعبة العامة للذهب، إن الشعبة قد تقدمت بمجموعة من المقترحات الخاصة بكل الحوافز الإجرائية والتشريعية والتمويلية اللازمة، التي ستساهم في تحويل مصر لمركز إقليمي للتصنيع والتجارة والتصدير لهذه الصناعة الدولية الهامة، خاصة أن الأسواق العالمية تشهد تطورا متسارعا لأسعار الذهب، كما يعتبر الملاذ الآمن للحكومات والأفراد في ضوء التوترات الدولية وتراجع مؤشرات أداء الاقتصاد العالمي.

ترشيحاتنا