في خضم الأحداث الجارية في أوكرانيا، أثارت تصريحات بثتها بعض وسائل الإعلام الغربية، السخط في تفريقها بين لاجئي أوكرانيا ولاجئي الشرق الأوسط بطريقة عنصرية مقيتة.
وأبرزت أصوات تعمل في وسائل إعلام غربية مشكلة اللاجئين الأوكرانيين على حدود أوروبا بأنها مختلفة عن تلك القادمة من العراق وأفغانستان، فهؤلاء أوروبيون وليسوا كالآخرين القادمين من الدولتين اللتين شهدتا عقودا من الحروب، كما صرّح بملء الفم مراسل قناة "سي.بي.إس. نيوز" الأمريكية
آخرون وجدوا الفرق في أوصاف أخرى، أظهرت قصر نظر أصحابها والنزعة العنصرية الكامنة في داخلها والتي كسرت الحواجز أمامها مشكلة اللاجئين الأوكرانيين.
