قال الدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، انه لولا ايمان القيادة السياسية بضرورة بناء الانسان المصري كعمود رئيسي لبناء الجمهورية الجديدة ، لما قطعنا أشواطا كثيرة جدا من أجل تطوير التعليم ، قائلا ، " لولا إيمان الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري لما تقدمت الدولة لهذا الحد في التعليم" .
ولفت د.طارق شوقي ، في تصريحات اعلامية له ، الي أن الثقافة السائدة في المجتمع المصري لا زالت تهتم بالشكل وليس بالجوهر من خلال الاهتمام بالشهادة وليس المهارة.
واشار وزير التعليم ، الي ان الوزارة قامت بعمل إعادة بناء نظام التعليم أكاديميا، مؤكدا ان المناهج الجديدة التي تم تطبيقها في مصر بدأت من رياض الأطفال، والآن وصلوا إلى الصف الرابع الابتدائي، وبالتالي 6 سنوات من الأجيال الجديدة في التعليم.
واضاف وزير التعليم ، ان مقاومة أصحاب المصالح للمشروع القومي لتطوير التعليم موجات تتكرر كثيرًا، وما يهمنا ونضعه نصب أعيننا الأطفال الذين يستحقوت الأفضل، وما يختلف عليه الكبار سواء مصالح أو خوفا من التغيير أو غياب ثقافة التعليم لن يثنينا عن تحقيق مصلحة الأبناء، والمصالح لن تتوقف عن محاولة إيقاف التغيير، ولا علاقة لها بمصلحة الدولة والطلاب على الإطلاق.
واوضح الوزير ، انه عندما تم انشاء بنك المعرفة كنا نستهدف نقلة تنويرية في اتجاه تعليم أفضل، ولكن التنفيذ ليس بسهولة، وتغيير الوعي وعبادة صنم الدرجات على حساب كل شيء اصعب مشكلة تواجهنا، ونسعى لتغيير ثقافة ان الوجاهة ليست فيما أملك، وانما فيما استطيع ان افعل، مشددا على ان الطلاب بحاجة لقدوة تعلمهم ان الوجاهة ليست في الدرجات الزائفة وانما في المعرفة.
