قال بافيل روجكوف، رئيس اللجنة البارالمبية الروسية بالإنابة، ورئيس وفد اللجنة البارالمبية الدولية في دورة الألعاب البارالمبية، إن اللجنة البارالمبية الروسية تتشاور مع اللجنة البارالمبية الدولية بشأن مشاركة الرياضيين البارالمبيين الروس في أولمبياد بكين 2022.
وعقد اليوم الثلاثاء اجتماع مجلس إدارة وزارة الرياضة، ويوم الاثنين، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية بإبعاد الروس والبيلاروسيين عن المسابقات الدولية بسبب الوضع المتوتر بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الحالات التي يكون فيها ذلك غير ممكن لأسباب تنظيمية أو قانونية، يمنح المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية المنظمة المعنية الحق في إيجاد طريقتها الخاصة لحل المشكلة بشكل فعال.
وقال روجكوف: "الوفد بأكمله تقريبًا في الصين. لقد أوجدت اللجنة الدولية للبراءات جميع الظروف اللازمة، ولا توجد تجاوزات".
وأضاف: "نحن نتشاور مع اللجنة البارالمبية الدولية بشأن قرار قبول فريقنا، ولا ينبغي معاقبة الرياضيين، حيث تتعرض الوفود لضغوط غير مسبوقة من ألمانيا والولايات المتحدة.
كان أعلن فريدهيلم جوليوس بيوتشر رئيس اللجنة البارالمبية الألمانية فى وقت سابق إنه يرغب في حظر مشاركة روسيا في دورة الألعاب البارالمبية التي تفتتح يوم الجمعة المقبل في العاصمة الصينية بكين.
وقال بيوتشر في تصريحات نشرتها صحيفة "فيلت" الألمانية اليوم الإثنين إنه يقترح مثل هذه الخطوة على أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية بعد الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
أوضح بيوتشر أنه رغم أن الرياضيين الروس لا صلة لهم بالصراع، إلا أنه يجب اتخاذ إجراء ضد "الهجوم الذي ينتهك القانون الدولي".
وأبدى بيوتشر أمله في أن تدرس اللجنة البارالمبية الدولية مثل هذا القرار بالتشاور مع اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف :"لا يمكنني ولا أرغب في تخيل مشاركة روسيا في حفل الافتتاح، حتى لو دخل رياضيوها دون رفع العلم الوطني وتحت شعار اللجنة البارالمبية الروسية"، وذلك في إشارة إلى العقوبات المتعلقة بالمنشطات والتي تحرم روسيا من المشاركة كدولة في المنافسات الكبرى؛ حيث يشارك رياضيوها كرياضيين مستقلين.
كما أشار إلى أن إلغاء دورة الألعاب البارالمبية المقررة بين الرابع و13 من مارس لن يضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن منع الرياضيين الروس من المشاركة قد يمس الشعور الوطني للرئيس الروسى.
مشدداً أنه لا يفترض إلغاء الدورة البارالمبية لأن الحضور المحتمل لرياضيي أوكرانيا سيشكل إشارة قوية للسلام.
