قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للصحة والسكان ان الوزارة بدأت تنفيذ حملة طرق الأبواب لتلقي جميع المواطنين اللقاح بطرق أسهل في تسجيل طلبات المواطنين للقاح بشكل فوري من قبل الفرق الصحية بتسجيل الاسم والرقم القومي ورقم الهاتف فقط
وكشف عبد الغفار ،أن التسجيل يتم من خلال اللجان المجتمعية التي تطرق الأبواب بالقري والنجوع لكل مواطن يريد التطعيم ،وقد لاقت هذه الحملة في محافظة المنوفية إقبال واسعا من المواطنين نظرا لأنها فئة بسيطة تريد من يصل إليها باللقاح .
وأشار المتحدث الرسمي للصحة ،ان المواطن بالريف والصعيد ليس لديه مخاوف من تلقي اللقاح بقدر المواطنين بالحضر ،لكن ادركنا ان هذه الفئة من الشعب يحتاج الي الحصول علي اللقاح بأبسط الطرق دون إجراءات التسجيل الطويلة ويرتاح بأقرب مكان له وهو ما تقوم به حملة طرق الأبواب حاليا التي تنطلق في ٥ محافظات بالصعيد خلال أيام وانطلقت كمحافظة تجريبية في المنوفية من ٨ فبراير الماضي
اكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للصحة في تصريح سابق لبوابة اخبار اليوم ان حملة (طرق الأبواب )لتطعيم جميع المواطنين بلقاحات كورونا ستنطلق خلال أيام في ٥ محافظات جديدة بالصعيد وهي المنيا -سوهاج-قنا -الأقصر واسوان.
وأشار عبد الغفار أن الحملة تنفذ الآن في المنوفية وحققت نسب نجاح عالية في الإقبال علي اللقاح، و تعتمد الحملة علي طرق الأبواب أسوة بالاسلوب المتبع في جولات فرق تطعيم حملات شلل الأطفال، حيث تمر اللجان علي بيت بيت للتطعيم ويتم التسجيل بشكل مباشر .
وكشف المتحدث الرسمي أن حملة طرق الأبواب التي تنفذها الصحة بمحافظة المنوفية، حاليا لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا نجحت في تطعيم ٨٠٠ ألف مواطن في القري والنجوع ومراكز المحافظة منذ اسبوعين بعد إنطلاقها في ٨ فبراير الجاري محققة نسبة إقبال عالية جدا .
واشار عبدالغفار إن الوزير خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة ، قد ناقش مع الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال اجتماع جمع بينهما اليوم بالوزارة الي اتجاه الدولة المصرية إلى تعميم مبادرة "طرق الأبواب" لتطعيم جميع المواطنين ضد فيروس كورونا، والتي أطلقتها الوزارة خلال شهر فبراير الجاري، في محافظة المنوفية، حيث سيتم إطلاق المبادرة في 5 محافظات بصعيد مصر، كمرحلة أولى، بهدف الوصول للمواطنين بالقرى والنجوع والمناطق النائية، وتطعيم كافة الفئات العمرية بدءًا من سن 12 عامًا، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ورفع المناعة المجتمعية.
