أكدت الدكتور ياسمين فؤاد وزير البيئة أن الدول النامية تواجه العديد من التحديات مع تصاعد آثار تغير المناخ، وانخفاض قدرات المجتمعات المحلية على التكيف ومواجهة تلك الآثار، والوصول لوسائل تنفيذ اجراءات التكيف خاصة تمويل المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البيئة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة بمعهد الطاقة والموارد بالهند، تحت عنوان "القيادة في الدول النامية: إعادة بناء الفرص والتحديات في التنمية القادرة على التكيف مع المناخ" ، بمشاركة وزيرتي البيئة بدولتي الإمارات والمالديف وعدد من وزراء الهند وممثلى البنك الدولى.
اقرأايضا : وزيرة البيئة: إطلاق حملة لدمج المواطن في أساليب مواجهة التغيرات المناخية مارس المقبل
إلى أن الدول النامية تسعى للوصول للتمويل الإضافي الجديد لتلبية إحتياجاتها ومتطلباتها وحقها في الوصول التكنولوجيا المطلوبة للقيام بإجراءات التخفيف والتكيف، وبناء القدرات الوطنية لتكون قادرة على العمل مع متطلبات الأمم المتحدة واتفاق باريس.
وأضافت الوزير أن مصر ستبني على ثمار مؤتمر جلاسكو وتستكمل الزخم السياسي لتحقيق تقدم متوازن في كل مسارات التفاوض، مع التأكد من إشراك كافة الأطراف، وحتمية الدخول في مرحلة التنفيذ خاصة بعد الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس والتركيز على وسائل تنفيذه وتسريع عملية الوصول لآليات التنفيذ.
وأشارت وزير البيئة المصرية إلى برنامج عمل شرم الشيخ بجلاسكو المعني بالهدف العالمي للتكيف، كأحد الخطوات الهامة لدعم عملية التكيف، وإتاحة الفرصة لتنفيذ كامل مستدام لاتفاق باريس، بالعمل على هذا الهدف وإثراء عملية التكيف من ناحية الأفعال والدعم، حيث يبحث برنامج العمل المنهجيات والمؤشرات والبيانات والإحتياجات لتحديد الدعم المطلوب، ولكن عند مناقشة المواجهة والتكيف على المستويين الوطني والإقليمي، لابد من التحرك في مسار إعداد إستراتيجيات التكيف الوطنية، وتنفيذ مشروعات للتكيف جاذبة للإستثمار وقابلة للتمويل البنكي.
