كولومبيا: روسيا تمارس تدخلًا أجنبيًا على حدودها مع فنزويلا

علم كولومبيا
علم كولومبيا

قالت كولومبيا، إن روسيا تمارس تدخلًا أجنبيًا على حدودها مع فنزويلا، في تصريحات نفتها السفارة الروسية لدى بوغوتا، أمس الجمعة.

وقال وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو: "نعرف أن بعض العناصر والوحدات العسكرية التابعة للقوات العسكرية البوليفارية "الفنزويلية" حُشدت باتجاه الحدود "بين كولومبيا وفنزويلا" بدعم من روسيا.

وندد مولانو بتدخل أجنبي روسي في هذه المنطقة التي تشهد مواجهة دامية بين جماعات مسلحة إحداها جيش التحرير الوطني المدعوم من كراكاس، بحسب السلطات الكولومبية.

 

وصرح وزير الدفاع الكولومبي دييجو مولانو أن التدخل الأجنبي من قبل إيران وروسيا يلعب دورًا في أمريكا الجنوبية، وفق ماذكرت صحف دولية، مؤكدًا أن فنزويلا تنقل قواتها إلى الحدود مع كولومبيا بمساعدة فنية من روسيا وإيران، واصفا الانتشار المحتمل بأنه "تدخل أجنبي".

وذكر مولانو أن تحركات القوات تم تسجيلها في فنزويلا، وذلك مقابل مقاطعة أراوكا الكولومبية، التي كانت مسرحًا لقتال عنيف بين مقاتلي جيش التحرير الوطني (ELN) والمنشقين عن القوات المسلحة الثورية لكولومبيا للسيطرة على تجارة المخدرات.

ولم ترد حكومة فنزويلا على الفور على طلب للتعليق.

وقال مولانو في مؤتمر لمكافحة المخدرات في مدينة كارتاخينا في كولومبيا: "نعلم أنه تم حشد رجال ووحدات  نحو الحدود بمساعدة تقنية من روسيا ... وإيران".

وأفاد أمين حقوق الإنسان في كولومبيا أن الاشتباكات بين الجماعات المسلحة غير الشرعية في أراوكا خلفت 66 قتيلاً و 1200 نازح في يناير  وحده.

وأضاف مولانو إن القتال بين الجماعات للسيطرة على تهريب المخدرات والاقتصادات غير المشروعة الأخرى بدأ في ولاية أبوري في فنزويلا ، وانتشر في  كولومبيا.

وتابع أن جيش التحرير الوطني قد تعاون مع سيجوندا ماركيتاليا - فصيل من القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي تم تسريحها والتي رفضت اتفاق سلام عام 2016 مع الحكومة- ، لمحاربة جماعة منشقة أخرى عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية.

واستمرت أعمال العنف في أراوكا ، وهي منطقة رئيسية لإنتاج النفط وتربية الماشية ، على الرغم من أوامر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في أوائل يناير بنشر المزيد من القوات هناك للسيطرة على الإقليم وإنهاء إراقة الدماء.