أعلنت فرنسا أنها قررت تقديم الدعم العسكري للإمارات العربية، حليفتها الاستراتيجية في منطقة الخليج، لتأمين أجوائها التي تعرضت في المدة الأخيرة لهجمات متكررة من الحوثيين انطلاقا من اليمن، وفق ما أعلنته وزيرة الجيوش فلورنس بارلي في تغريدة الجمعة. وكان آخر هجوم تعرضت له الإمارات يعود إلى الأربعاء الأخير، قالت في أعقابه إنها اعترضت ثلاث طائرات مسيرة اخترقت مجالها الجوي.
وقررت فرنسا تقديم الدعم العسكري للإمارات العربية، حليفتها الرئيسية في منطقة الخليج، لتأمين أجوائها أمام الهجمات المتكررة للحوثيين انطلاقا من اليمن، وفق ما أعلنته وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في تغريدة على تويتر الجمعة.
وجاء في تغريدة بارلي أن الإمارات "تعرضت لهجمات خطيرة على أراضيها في يناير، ولإظهار تضامننا مع هذا البلد الصديق قررت فرنسا تقديم الدعم العسكري لا سيما لحماية مجالها الجوي من أي خرق".
وأضافت أن عمليات التصدي للهجمات ستتم من قاعدة الظفرة الجوية بالتنسيق الوثيق مع الإمارات، بهدف رصد واعتراض أي هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ.
وقالت الإمارات في وقت متأخر إنها اعترضت ثلاث طائرات مسيرة، دخلت مجالها الجوي فوق مناطق غير مأهولة في وقت سابق من نفس اليوم، وذلك في أحدث هجوم تتعرض له في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الولايات المتحدة أيضا إنها سترسل طائرات مقاتلة لدعم الإمارات في أعقاب الهجمات الصاروخية ضد أراضيها، التي شنتها جماعة الحوثي، واستهدف إحداها قاعدة تستضيف قوات أمريكية وتم إحباطه.
كما قالت وزارة الدفاع الإماراتية إنه تم اعتراض ثلاث طائرات مسيرة، استهدفت الإمارة الخليجية، في هجوم جديد عقب ثلاث هجمات شنها الحوثيون من اليمن، بدون أن تحدد المنطقة المستهدفة من الهجوم الجديد أو الجهة التي تقف وراء العملية. ويأتي الهجوم الجديد بعد ساعات من قرار الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة، تحمل صواريخ موجهة للإمارات لدعمها في التصدي لهجمات الحوثيين.
ويذكر أن وزارة الدفاع الإماراتية أعلنت أنه تم الأربعاء اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مسيرة حاولت استهدافها، في هجوم جديد تتعرض له بعد ثلاث هجمات شنها ضدها الحوثيون في اليمن الشهر الماضي، حسبما أفادت وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر إنه تم "اعتراض وتدمير ثلاث طائرات من دون طيار معادية اخترقت المجال الجوي للدولة بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان"، من دون أن تحدد المنطقة التي حاولت الطائرات استهدافها أو الجهة التي تقف خلف العملية.
وأكدت الوزارة أنها "على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات"، و"أنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء".
وتعرضت الدولة الثرية الشهر الماضي لثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، شنها الحوثيون بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات يمنية موالية للحكومة دربتها الإمارات.
وتشارك الإمارات في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة ضد الحوثيين. وقد سحبت في 2019 قواتها من البلد الفقير الغارق في نزاع مسلح منذ 2014، لكنها لا تزال لاعبا مؤثرا فيه.
ووقع الهجوم الجديد بعد ساعات من قرار الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة، تحمل صواريخ موجهة، إلى أبوظبي لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات الحوثيين الذين فتحوا جبهة جديدة في الحرب اليمنية عبر تكرار استهداف الأراضي الإماراتية بعد الأراضي السعودية.
