رئيس الخزانة الفرنسية فى تونس لبحث سبل الدعم للإصلاحات الاقتصادية

.
.

 

 

 

نقلت قناة "نسمة" عن موقع "AFRICA INTELLIGENCE" تقريرا يفيد بأن إيمانويل مولان، رئيس الخزانة الفرنسية، رئيس نادي باريس، سيؤدي زيارة خاصة إلى تونس.

 

وأشارت "نسمة" إلى أنه بحسب التقرير، فإن رئيس الخزانة الفرنسية سيلتقي محافظ البنك المركزي التونسي ووزيرة المالية وسيزور تونس باعتباره رئيس الخزانة الفرنسية لا بصفته رئيس نادي باريس ( مجموعة مالية دولية مختصة في إعادة جدولة ديون البلدان المفلسة ).

 

وأوضح التقرير أن هذه الزيارة تأتي بهدف بحث سبل دعم فرنسا لتونس في إصلاحاتها الاقتصادية الضرورية للتوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تشمل مباحثات مولان مع الجانب التونسي مسألة إعادة جدولة ديون البلاد"، التي أصبحت أمرا حتميا وهو ما يعني دخولها نادي "باريس"، وفق "نسمة".

 

وفي وقت سابق ، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التونسي قيس سعيد إلى تنفيذ مرحلة انتقالية "جامعة"، وفق ما نقلته الرئاسة الفرنسية.

 

وقال الإليزيه إن الرئيسين "بحثا الوضع في تونس" خلال مكالمة هاتفية ، و"أشاد (ماكرون) بإعلان جدول زمني لمرحلة انتقالية وشجع الرئيس سعيد على تنفيذ هذا الانتقال ضمن إطار جامع إلى أقصى حد ممكن"، لافتا إلى أن الرئيس التونسي "تعهد باحترام دولة القانون والحريات الديموقراطية".

 

ونقل الإليزيه أن ماكرون "شجع الرئيس التونسي على وضع برنامج إصلاحات ضرورية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس، وأكد استعداد فرنسا على الدوام لدعم تونس ومواكبتها في تنفيذ هذه الإصلاحات".

 

وكان سعيد كشف في 13 ديسمبر خارطة طريق تهدف إلى تجاوز الأزمة السياسية، أبرز بنودها إجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر 2022 بعد مراجعة قانون الانتخاب وتنظيم استفتاء في يوليو 2022 لتعديل الدستور الذي يسعى سعيد إلى إضفاء طابع "رئاسي" عليه على حساب البرلمان.

 

ترشيحاتنا