هنغاريا ترفض وسلوفاكيا توافق على تعزيز حضور قوات الناتو على أراضيها

.
.

 

 

 

أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغر أن بلاده ستسمح لحلف الناتو بتعزيز وجوده العسكري على حدودها الشرقية، "إذا اقتضت مصالح أمن البلاد وأوروبا ذلك".

 

وكتب هيغر عبر "فيسبوك" مساء الاثنين: "إذا استوجبت مصالح أمن سلوفاكيا وأوروبا تعزيز القدرات العسكرية (لحلف الناتو) على حدودنا الشرقية أيضا، فسنقوم بذلك طبعا".

 

يأتي هذا التصريح على خلفية مشروع تجري مناقشته في الناتو لنشر وحدات تابعة للحلف في دول أوروبا الشرقية، بما في ذلك سلوفاكيا، وذلك لاحتمالات تفاقم الوضع على الحدود بين أوكرانيا وروسيا.

 

وتواجه خطط الناتو انتقادات حادة في سلوفاكيا، حيث صرح رئيس الوزراء السابق يان تشارنوجورسكي لوكالة "تاس" بأن "السلوفاك لن يسمحوا لوطنهم بأن يتحول إلى مستعمرة أجنبية"، مذكّرا بأنه في 26 يناير نظمت مسيرة حاشدة في العاصمة براتيسلافا للمطالبة بأن ترفض السلطات تنفيذ خطط للنشر المحتمل لوحدات عسكرية من دول أجنبية على أراضي البلاد.

 

وأظهر استطلاع للرأي أجري في سلوفاكيا الشهر الماضي، أن معظم المستطلعين ألقوا باللوم في تصعيد التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية وفي أوروبا، على الولايات المتحدة والناتو.

 

وفي وقت سابق رفضت هنغاريا اقتراح نشر قوات إضافية للناتو على أراضيها، مشيرة إلى أنها لا ترى تهديدا لأمنها في الوقت الحالي وأن قواتها المسلحة الوطنية قادرة على ضمان أمن البلاد بنفسها

 

فيما صرح وزير الدفاع الهنغاري تيبور بينكي بأن لدى بلاده ما يكفي من قوات مسلحة وطنية، ولذلك لا داعي لنشر وحدات إضافية من قوات حلف الناتو على أراضيها.

 

واعتبر بينكي، في حديث لإذاعة InfoRádió، وأن الوضع حول أوكرانيا لا يشكل تهديدا مباشرا على بلاده، مشيرا أيضا إلى أن انتشار القوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا لا يدل، حسب تقديرات الجيش الهنغاري، على أن روسيا تعتزم مهاجمة أوكرانيا.

 

 

ترشيحاتنا