وصل بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، إلى سوريا، اليوم "الإثنين"، على رأس وفد عُماني رسمي. والتقى وزير الخارجية العُماني مع الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، ونقل خلال المقابلة تحيات السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان وتمنياته الطيبة للرئيس السوري بموفور الصحة والسعادة وللشعب السوري بالتقدم والنماء، ومن جانبه حمّل الرئيس السوري وزير الخارجية العُماني نقل خالص تحياته وتمنياته الطيبة لأخيه السلطان هيثم بن طارق وللشعب العُماني بدوام الازدهار والرخاء.
جاء ذلك فى بيان صحفى لسفارة سلطنة عمان بالقاهرة
وتم خلال هذا اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على الرغبة المشتركة في تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما عقد "بدر بن حمد البوسعيدي" جلسة مباحثات سياسية، مع الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها للعاصمة السورية دمشق.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما، والتأكيد على حرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول مستجدات عدد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية الحوار ومعالجة مختلف القضايا عبر الحلول السياسية السلمية بما يخدم تطلعات الشعوب ويسهم في استتباب الأمن والاستقرار ويحقق التقدم والازدهار للجميع.
وكان وزير الخارجية العُماني قد قال لدى وصوله مطار دمشق الدولي: "سعيد جداً بزيارة سوريا التي تربطنا بها علاقات استراتيجية، ونتطلع إلى عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي" .. من جانبه، قال وزير الخارجية السوري: "إن العلاقات بين البلدين الشقيقين مستمرة ولم تنقطع"، مشيراً إلى أن سلطنة عُمان وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب.
