تطلق جزر القمر "المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام" في مورينى، والذي تنظمه الحكومة القمرية، بالشراكة مع البرلمان القمري، وبالتعاون مع جمعيات الشباب، تحت رعاية المجلس العالمي للتسامح والسلام
وقد وصل أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إلى عاصمة جزر القمر "موروني"، اليوم الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى من المجلس، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وذكر بيان للمجلس العالمي للتسامح والسلام، مساء اليوم، أن الزيارة تهدف إلى الإشراف على"المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام" في جزر القمر، والذي تنظمه الحكومة القمرية، بالشراكة مع البرلمان القمري، وبالتعاون مع جمعيات الشباب، تحت رعاية المجلس العالمي للتسامح والسلام.
ويعقد "المنتدى الدولي للشباب" الثلاثاء المقبل، الموافق 25 يناير الجاري، في مقر البرلمان القمري، بحضور الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، ورئيس البرلمان القمري، مستدران عبده، ووفود من 30 دولة.
وكان في مقدمة مستقبلي "الجروان" لدى وصوله إلى مطار "موروني" الدولي، مستدران عبده، رئيس البرلمان القمري، ونوابه وممثلي وزارة الشباب.
من جانبه، صرح أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بأنه في بلده الثاني وبين أهله في مهمة لتعزيز الأمن والسلام في جزر القمر
فى سياق متصل رحب السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بمبادرة الوفاق الوطني الشامل التي أطلقها رئيس جمهورية القمر عثمان غزالي، مؤكدا على دعم ومؤازرة كل مامن شأنه توطيد وتثبيت ركائز السلم في جمهورية القمر وتلبية تطلعات شعبها من اجل مزيد من التنمية والرخاء، و ذلك في رسالة وجهها الأمين العام الى الرئيس القمري هذا الاسبوع.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن السيد أبو الغيط كان قد تلقى خطاباً من الرئيس غزالي يشرح فيه الإطار السياسي والقانوني لمبادرته للوفاق الوطني الشامل، وما حظيت به من استجابة واسعة داخل المجتمع القمري، ويدعو فيه الجامعة العربية إلى مواكبة هذه المبادرة سياسياً وفنياً.
وأضاف المصدر بأن الأمين العام وجه الجهات المعنية في الجامعة العربية بإجراء المشاورات اللازمة مع الأطراف القمرية ذات الصلة في العاصمة القمرية موروني من أجل تقديم كل أشكال المساندة المطلوبة.
هذا ومن المزمع أن تبدأ هذه المشاورات بين الجانبين الأسبوع القادم.
