بدأت جلسة المباحثات الموسعة " حول تغير المناخ " برئاسة وزير الخارجية ⁧‫سامح شكري‬⁩، الرئيس المُعين للدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ ⁦‪#COP27‬⁩، ويعقد الآن جلسة مباحثات موسعة مع الوزير "ألوك شارما" رئيس الدورة الحالية لـ ⁦‪@COP26‬⁩، بمشاركة وزيرة البيئة دكتورة ياسمين فؤاد، المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر.

وتستضيف مصر، النسخة الـ27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام 2022.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هو أكبر تجمع دولي يشارك فيه العالم بقادته وكبار مسئوليه وقطاعه الحكومي و المدني، فضلًا عن تواجد الشركات وطرح المبادرات البيئية، ما يعد شهادة في كون مصر دولة نموذج وواعية بحجم التحديات البيئية التي تواجه منطقتها، ومدركة لما يجب أن تتخذه من إجراءات وسياسات وما يتعين ضخه من استثمارات لتحقيق المواءمة.

يذكر أن، التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الصادر يشير إلى الفرق بين المكان الذي يتوقع أن تكون فيه انبعاثات غاز الدفيئة في عام 2030 بناء على الالتزامات الحكومية الحالية والمكان الذي يجب أن تكون فيه لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.

كما يظهر التقرير، أن المساهمات المحددة وطنيا غير كافية أو مقصرة، والإلتزامات الحالية تضع العالم على المسار الصحيح لإرتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول القرن ويخلص التقرير أيضا إلى المساهمات المحددة وطنيا الجديدة والمحدثة، التي قدمتها 120 دولة فى 30 سبتمبر 2021 ستأخذ  7.5 فى المائة فقط من انبعاثات 2030 المتوقعة، فى حين أن هناك حاجة الى خفض بنسبة 55 في المائة لتلبية أهداف 1.5 درجة مئوية، يمكن أن تساعد الإلتزامات الصفرية، ويمكن أن تزيل 0.5 درجة مئوية أخرى من 2.7 درجة مئوية.