أكد الدكتور أيمن سالم، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن أول جلسات التحقيق في قضية الاتهامات المتبادلة حول أسباب وفاة الإعلامي وائل الابراشي، ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بمقر نقابة الأطباء بالقاهرة، في حضور مستشار قضائي وأعضاء من النيابة.
وأشار سالم أن أولى جلسات التحقيق في البلاغ المقدم من الدكتور شريف عباس، الذي أشرف على علاج وائل الإبراشي في بداية إصابته ستبدأ بالاستماع إلي أقول الطبيب، ثم الاستماع إلى أقوال زوجة الإبراشي أو من ينوب عنها، موضحًا أن النقابة ستبدأ النظر بالشكوى المقدمة من خلال لجنة التحقيق، وهي لجنة دائمة مشكلة من أعضاء المجلس وأعضاء من النيابة (مستشار قضائي)، حيث سيبدأ التحقيق في التهم التي قدمها الطبيب من ناحية وأرملة الإبراشي من ناحية أخرى، وما أعلن عنه الدكتور خالد منتصر واتهامه للطبيب بأنه قتل الإبراشي بدواء سحري من ناحية ثالثة.
ولفت الأمين العام للنقابة إلى أن التحقيقات تبدأ بسماع أقوال المدعي ثم سماع أقوال المشكو في حقه، وبناء على هذا إضافة إلى المستندات المقدمة، تقرر لجنة التحقيق إذا كان الطبيب مدان أو غير مدان، كاشفًا أنه حال صدر قرار من لجنة التحقيق بإدانة الطبيب يحول للمحكمة التأديبية بالنقابة، وهي محكمة درجة أولي تصدر أحكام بناء على اللائحة التأديبية، وتبدأ بعقوبة لفت النظر، أو إيقاف ٦ أشهر، أو سنة، وقد تصل العقوبة إلى الشطب النهائي.
وأضاف سالم أنه من حق الطبيب المدان الاستئناف أمام محكمة الاستئناف في دار القضاء العالي، ويحضر معه محاميان من النقابة: محامي عن الطبيب، والآخر يدافع عن قرار المحكمة التأديبية.
نقابة أطباء مصر كانت قد أكدت في بيان سابق لها على دعمها الكامل للأطباء والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني الذي قدم في سبيله الأطباء نحو 660 شهيد حتى الآن، استشهدوا على إثر إصابتهم بذات الفيروس كورونا الذين تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.
وأهابت نقابة أطباء مصر بوسائل الإعلام المصرية‘ ألا تكون ساحات قضاء تستبيح إصدار أحكام في قضايا مهنية متخصصة مثل قضايا مهنة الطب ‘عن طريق نقل تصريحات تحمل اتهامات مرسلة بدون دليل.
