ذكرى رحيل ليلى فوزي ..اكتشفتها ماري منيب ورفض والدها زواجها من فريد الأطرش

ليلى فوزي
ليلى فوزي

 

تحل اليوم ١٢ يناير، ذكري رحيل الفنانة الجميلة  ليلى فوزي، التي رحلت في مثل هذا اليوم عام 2005، عن عمر ناهز 86 عاما، وبالرغم من جمالها الساحر وأناقتها الملفتة برعت أيضًا في تقديم أدوار الشر، وبالرغم من موهبتها حصر المخرجين في 3 أدوار، وقدمت عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وتزوجت 3 مرات كان أشهر أزواجها الفنان أنور وجدي، وبالرغم من جمالها الطاغي لم تنجح في زيجاتها.

ولدت الفنانة الراحلة في عام 1918 لأب سوري وأم تركية، ودخلت السينما عن طريق موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وقع في حبها وجمالها الكثير من الشخصيات الفنية وظل لقب جميلة الجميلات يطاردها في حياتها وأعمالها، ووصفتها مجلة أمريكية أخرى في استفتاء بانها "ملكة جمال مصر" وخلال مشوارها مثلت في فيلم طريق الدموع قصة حبها لأنور وجدي وقام كمال الشناوي بدور أنور وجدي في الفيلم ويعد أول أفلام السيرة الذاتية في السينما العربية.

وكشفت ليلى فوزي في حديث لها عن دور ماري منيب في مساعدتها في مشوارها الفني وأنا عاشت في عصر عبدالوهاب، ويوسف وهبي وأنها تشعر بالفخر لكونها واحدة من هذه الفترة في السينما، واعتزلت الفن في سنواتها الأخيرة وتحدثت عن يومها بعد اعتزال الفن أنها تستغل وقتها في الجلوس بالمنزل مع ممارسة الرياضة والطبخ بنفسها وتنظيف المنزل واعداد المفارش وأنها لا تشعر بالوحدة، وقبل وفاتها تلقت عرض بنشر مذكراتها مقابل مبلغ كبير.

وتقدم الفنان فريد الأطرش للزواج من الفنانة ليلى فوزي بعد مشاركتها معه في فيلم جمال ودلال عام 1945 لكن والدها رفض بشدة بسبب صغر سنها في ذلك الوقت، كما تقدم لها الفنان عزيز عثمان للزواج من الفنانة ليلى فوزي ووافق والدها على الفور على الرغم من أنه كان يكبرها بـ 30 عامًا، وتزوجته لمدة 5 سنوات، أما زواجها من أنور وجدي فكان قصة الحب الوحيدة في حياة ليلى فوزي، وبدأت قصتهما عندما كان عمرها 16 عاما، خلال مشاركتها معه في فيلم "من الجاني" كان في وجدي يطاردها دائما، تزوجت ليلى لآخر مرة عام 1960، من الإذاعي جلال معوض، وكانت بذلك هي سر كل النجاح الذي حققه بعد الزواج، وتحملت معه أشياء كثيرة  خاصة بعد أن ترك الإذاعة المصرية وسافر إلى ليبيا عام 1971.

 

ترشيحاتنا