قام سكان منطقة الموردين من معتمدية مساكن في تونس، مساء السبت بقطع الطريق بين سوسة والقيروان احتجاجا على انبعاث روائح كريهة من مستودع للنفايات بالمنطقة.
في يوم الأربعاء الماضي، شب حريق في المستودع، وأتى على 1950 طنا من النفايات الإيطالية المخزنة بداخله منذ حوالي عام.
وأكد محمد علية رئيس بلدية مساكن لموقع موزاييك، أن فرق الإطفاء ما زالت تعمل على إخماد الحريق إلى اليوم.
وأشار رئيس البلدية إلى أن سكان المنطقة يشعرون بالقلق، من انبعاث الدخان والروائح الكريهة طيلة 4 أيام، وشدد على أنه تم التفاوض معهم وإقناعهم بإعادة فتح الطريق. والملفت للنظر، أن الحريق شب في المستودع، في فترة وصلت فيها التحضيرات الخاصة لإرجاع هذه النفايات إلى إيطاليا مراحلها الأخيرة.
من جانبها، أكدت وزارة البيئة التونسية على أهمية فتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات الحادث.
وفي سياق متصل ، أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، أحكاما غيابية بحق بعض المتهمين بتسفير مواطنين من تونس إلى بؤر الإرهاب.
ووفقا لموقع موزاييك قضت الأحكام القضائية، بسجن واحد من خمسة متهمين محالين بحالة فرار مدة 74 عاما مع النفاذ العاجل، بعد إدانته بتكوين شبكة لتسفير شبان تونسيين، الى بؤر التوتر والارهاب خارج التراب التونسي.
كما قضت الدائرة بالسجن بحق خمسة متهمين آخرين موقوفين لفترات تراوحت بين 5 و 8 أعوام.
وتفيد أوراق ملف القضية، بأن وحدة مختصة من الحرس الوطني تمكنت من تفكيك شبكة التسفير بعد رصد تحركات عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحهم لصفحات تحرض على الذهاب الى بؤر التوتر والإرهاب في سوريا وليبيا، وبعد تمكن عناصر الشبكة من تسفير العديد من الشبان إلى تلك المناطق.
أيدت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس حكما ابتدائيا قضى بالسجن 10 أعوام و5 أعوام أخرى مراقبة إدارية، على داعشي خطط لطعن جاره الذي يعمل رجل أمن.
كما أيدت في وقت سابق ، السجن 10 سنوات لداعشي خطط لطعن جارهالأمن التونسي يفكك خلية تابعة لـ"داعش" خططت لشن هجمات ، وجاء في أوراق ملف القضية أن "شقيق المتهم القاطن بإحدى معتمديات الوسط هو الذي كشف عن تورطه في التخطيط لطعن عون الأمن"، مضيفا بأنه "تفطن إلى أن شقيقه يتعمد كل يوم رصد تحركات أحد جيرانهم، وهو عون أمن يعمل بأحد الأقاليم الأمنية القريبة منهم، كما علم أنه يحمل معه سكينا خلال رصد الأمني
