«الدلوعة» في محكمة الأسرة: عاوزة اخلعه عشان بيحب شغله أكتر مني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لم تكن العروس الشاب تتخيل ان الزواج مسئولية، وحياة اخري غير التي عاشتها مع عائلتها، وانها ستصبح مسئولة عن بيت وأسرة وان زوجها سيتركها بالمنزل بعد شهر العسل ليمارس عمله كالمعتاد، وبالرغم من انها الحقيقة التي تعيشها اي زوجة، لم تتقبلها "سمر" الفتاة  الدلوعة ، وراحت تشكوه لأسرتها، ليس هذا فقط ما فعلته سمر، لكنها قررت الذهاب لمحكمة الأسرة لترفع دعوي تطلب فيها الخلع، وقالت في أسبابها انها لن تستطيع الاستمرار في تلك الزيجة لان زوجها يعمل طول الوقت ومشغول عنها.


سمر فتاة في بداية العقد الثالث من عمرها، جميلة  من أسرة ميسورة الحال، كانت دائما تري نفسها في دور البطلة في الأفلام الرومانسية، كانت تحلم دائماً بالفارس الذي يخطفها علي حصانه الأبيض، وانها بعد الزواج ستكون اميرة متوجة حياتها يملؤها الحب والعاطفة  فقط دون اي شيء اخر.


بعد انهاء تعليمها الجامعي، تقدم لخطبتها شاب يكبرها بعدة أعوام، وكان يسكن معها في نفس المنطقة شعرت نحوه بالارتياح والإعجاب، ووافقت على الخطبة بعدما أخبرها بأنه كان يحبها في صمت، ولم يستطيع مصارحتها خوفاً ان ترفضه او لا تبادله نفس الشعور، ووافقت سمر علي الخطبة بعدما لمست حبه نحوها وتمت الخطبة في حفل عائلي حضره الأهل والأصدقاء، وكان طول فترة الخطبة يعمل خطيبها ليل نهار حتي يوفر متطلبات الزواج، وحتي يجمعهما بيتآ سعيداً في اقرب وقت ممكن، لتنته فترة الخطبة دون ان يخرجا معا او يذهبآ لأماكن رومانسيه الا مرات معدودة.

وقررت في نفسها ان تتحمله علي ان يعوضها ذلك بعد الزواج، انتهت فترة الخطبة، وتم الزواج في حفل كبير حضره كافة الأهل والأصدقاء، لتنتقل سمر وتعيش مع زوجها في عشها الصغير الذي اختارته وقامت بتأثيثه علي اكمل وجه، بعد الزواج طلبت من زوجها السفر لقضاء شهر العسل في احدي المدن السياحية بمصر، لكنها فوجئت به يرفض بحجة ان تكاليف الزواج جعلته ينفق جميع ما معه من أموال.
واستمر الزواج علي هذا الحال يخرج في السابعة صباحاً ويعود في العاشرة مساء، فهو موظف في احد مراكز التسوق، ويعمل فترتين من اجل توفير عيشه كريمه لزوجته، ضاقت سمر من حياة زوجها المشغول عنها ليل نهار بسبب عمله، لتتهمه بأنه لا يحبها ولا يسعي لإسعادها، وكانت صدمتها الكبرى فيه عندما قال لها انه لا يستطيع ان يترك عمله ويجلس بجانبها ، واذا فعل ذلك من سينفق عليهما، لتقرر في النهاية جمع ملابسها والذهاب الي منزل أسرتها بلا عودة بعد مرور شهرين فقط علي زواجهما.
حاول الزوج إعادتها إلى منزله أكثر من مرة لكنها رفضت، وطلبت الطلاق إلا أنه رفض لتقرر رفع دعوى خلع امام محكمة أسرة العجوزة، مؤكده في دعواها انها لم تعد تتحمل الحياة مع زوجها وأنه مشغول عنها دائماً وانه يحب عمله اكثر منها.

ترشيحاتنا