«اليونيسف» تدين القتل والحرق قبل الإحتفال بأعياد الميلاد

اليونيسف
اليونيسف

 

بناء على دعوة مجلس الأمن حاليا لوقف العنف فى  جميع أنحاء البلاد فى مينامار كانت منظمة اليونيسف قد أعربت في وقت سابق هذا الأسبوع عن شعورها "بالصدمة والحزن" لما ورد عن مقتل وحرق الضحايا في 24 كانون الأول/ديسمبر، في وقت كان فيه الكثيرون يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد.

وأشارت تقارير موثوقة إلى مقتل أربعة أطفال، من بينهم صبيان يبلغان من العمر 17 عاما، وفتاة في سن المراهقة وطفل في الخامسة من العمر تقريبا لم يُذكر جنسه.

وكان العاملان في المجال الإنساني يعملان في منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية والتي أكدت وفاتهما. وقد قُتلا أثناء عودتهما إلى مكتب المنظمة غير الحكومية الواقع في "لويكاو" بعد الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في مجتمع قريب.

وقد واجهت الأقلية المسلمة اضطهادا عنيفا على يد الجيش. وعام 2017، فرّ أكثر من 700 ألف شخص من الروهينجا إلى بنغلاديش المجاورة بعد هجمات واسعة النطاق من قبل قوات الأمن.

وبحسب المسؤولة الأممية شرانر بورغنر، كان من الممكن أن يوفر الانتقال السلس للسلطة "فرصة رئيسية لدفع العمل بشأن القضايا ذات الأولوية بما في ذلك أزمة الروهينجا وتعزيز سيادة القانون والمصالحة الوطنية وحماية حقوق الإنسان لجميع المجتمعات المتنوعة في ميانمار"
وعلى الصعيد الإنساني، قال مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، في بيان صادر من قبل ، إن الوضع الإنساني في ميانمار آخذ في التدهور. 


وفي جميع أنحاء البلاد، هناك الآن أكثر من 3 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة بسبب الصراع المتزايد وانعدام الأمن، وفيروس كوفيد -19 والاقتصاد الفاشل. 
وأكد وكيل الأمين العام أنه "بدون إنهاء العنف والحل السلمي لأزمة ميانمار، فإن هذا العدد سيرتفع."


وفي بيانه أشار مسؤول الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة إلى أن "النزوح طويل الأمد لا يزال بلا حل"، حيث لا يزال 144،000 شخص من الروهينجا محصورين في المخيمات والأماكن الشبيهة بالمخيمات في راخين، والعديد منهم منذ نزوحهم في عام 2012، وأكثر من 105،000 شخص نزحوا في كاشين وشان، والعديد منهم لسنوات.