نشر موقع "ZIPPIE" استنادا إلى بيانات مجمعة من صندوق النقد الدولي، وكتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية، فقد وضع قائمة برواتب الرؤساء والملوك حول العالم.إذ تفاوتت الأجور بين الباهظ منها والبعض الأخر لا يعادل أجره راتب موظف إدارة في أحد البنوك.
والمفاجأة كانت بما يحصل عليه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي تم انتخابه ليكون الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، إذ يتقاضى راتبا قدره 400 ألف دولار شهريا، تماما مثل أي رئيس آخر منذ عام 2001.
ومع ذلك، على الرغم من الراتب الذي يتقاضاه بايدن يزيد على 4 أضعاف متوسط الدخل القومي، إلا أنه لا يضع الرئيس الأمريكي في قائمة العشرة الأوائل من قادة العالم الأعلى أجراً.
والولايات المتحدة، هي أكبر اقتصاد عالمي بمتوسط ناتج محلي إجمالي 21 تريليون دولار، يشكل نحو 22% من حجم الاقتصاد العالمي ككل، كما أنها أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
وفي الحقيقة، أن حكم أي بلد، حتى لو كان شخصية صورية أو شخصا يطبع وجهه على الطوابع، لا يمكن أن يكون أمرا سهلاً؛ ومع ذلك، يبدو أنه يأتي براتب كبير لتخفيف الأعباء، ويقابل المخاطر والمسؤوليات الواقعة على هذا الرئيس أو ذاك.
الدول الأقل دفعا للرواتب لرؤسائها
في المقابل، أورد الموقع العالمي قائمة الدول الأقل دفعا لأجور رؤسائها أو أمرائها، ومنها على سبيل المثال، إيران، وليشتنشتاين، والفاتيكان، وكوبا، ولاوس، وهايتي، وإريتريا، وسريلانكا، بأجور سنوية تقل عن 200 ألف دولار.
ويتقاضى سلطان بوروندي أحد أعلى الأجور السنوية حول العالم، بقيمة 1.986 مليار دولار أمريكي، بينما تتقاضى ملكة المملكة المتحدة نحو 122.44 مليون دولار وفق البيانات الرسمية.
في المقابل، يتقاضى ملك تايلاند متوسط راتب سنوي 84 مليون دولار أمريكي، بينما أمير موناكو يتقاضى راتبا سنويا مقداره 52 مليون دولار، وملك النرويج قرابة 33.23 مليون دولار.
بينما ملك السويد يتقاضى 15.75 مليون دولار، وقرابة 14.4 مليون دولار سنويا لملك بلجيكا، فيما رئيس لوكسمبورغ يتقاضى سنويا 12.33 مليون دولار، وملكة الدنمارك 11.35 مليون دولار.
ويتقاضى ملك هولندا ما مقداره 6.1 مليون دولار أمريكي، وإمبراطور اليابان نحو 3.07 مليون دولار وملك تونغا نحو 2.12 مليون دولار، ورئيس سنغافورة قرابة 1.44 مليون دولار أمريكي سنويا.
لكن هذه الأجور، قد تعتبر قليلة مقارنة مع حجم المسؤوليات، مقارنة مع أجور مديرين كبار في شركات عملاقة مثل فيسبوك، وجوجل، وأبل، وعملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي سامسونج.
