أقيمت بجامعة دمنهور مسابقة حفظ القرآن الكريم والأربعين النووية التى نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة دمنهور (إدارة النشاط الثقافي) بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر المركزية وقام بتحكيم المسابقة دكتور أحمد شتيه والدكتورة دعاء البياع مدرسا الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة دمنهور.
وقد شهدت المسابقة حضورا كثيفا من الطلاب والطالبات من كافة كليات الجامعة وبانت مستوياتهم المدهشة التي أعربت لجنة التحكيم عن سعادتها الكبيرة بها مما يؤكد أن جامعة دمنهور جامعة ولادة وجامعة زاخرة بالمستويات المتميزة والراقية مهما تعددت تخصصاتها العلمية.
وقد أثمرت المسابقة عن فوز ثلاثة مراكز في مسابقة حفظ القرآن الكريم كاملا وثلاثة مراكز في حفظ نصف القرآن . وثلاثة مراكز في مسابقة حفظ 5 أجزاء وثلاثة مراكز في مسابقة حفظ الأربعين النووية.
وشهدت المسابقة حضورا مميزا من رضا الخولى مدير النشاط الثقافي بالجامعة ولمدير عام رعاية الشباب دكتور محمد عشرى وفريق العمل بإدارة النشاط الثقافي.
ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.
