قبل يومين من موعدها الانتخابي.. شهدت ليبيا تطورات متسارعة على أكثر من صعيد، وفيما رصدت عملية انتشار عسكري غامضة في بعض مناطق العاصمة طرابلس، أعلن عن زيارة فتحي باشاغا لبنغازي.
وأفادت عدة وسال إعلام ليبية بأن وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا وهو مرشح للانتخابات الرئاسية يزور مدينة بنغازي للالتقاء بالمشير خليفة حفتر صحبة مرشح ثالث للانتخابات الرئاسية هو أحمد معيتيق.
وأوضحت صحيفة العنوان بهذا الشأن أن طائرة خاصة نقلت باشاغا ومعيتيق إلى بنغازي قادمة من العاصمة المصرية القاهرة.
إلى ذلك، ذكرت قناة تلفزيون ليبيا الأحرار، أن رئيس المفوضية الليبية العليا للانتخابات عماد السايح أعطى تعليمات قضت "بحل اللجان الانتخابية في مكاتب الإدارة الانتخابية وإنهاء أعمالها".
وأفيد أيضا في هذا الصدد بأن السايح أوصى في الوقت ذاته "باتخاذ الإجراءات اللوجستية التي تضمن المحافظة على الجاهزية العملياتية والمواد التي كانت ستستخدم في الانتخابات"، ما قد يشير إلى إعلان قريب بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر.
وفي سياق متصل ، ذكرت مواقع محلية تتابع الأوضاع الليبية أن عربات مدرعة وآليات مجنزرة انتشرت في عدة تقاطعات للطرق في منطقة عين زارة الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وذكرت مصادر أن شوارع أقفلت بسواتر ترابية في منطقة خلة الفرجان ومناطق مجاورة تقع جنوب غرب منطقة عين زارة.
وتحدثت مواقع إخبارية محلية عن حالة استنفار أمني في ضواحي طرابلس الجنوبية والشرقية، من دون ذكر تفاصيل للجهات التي تقف وراء هذا التحشيد أو أسبابه.
يشار إلى أن انتخابات عامة في ليبيا من المقرر أن تجرى يوم 24 ديسمبر الجاري، إلا أن العديد من المسؤولين الليبيين يشككون في إمكانية إجرائها في موعدها، مشيرين إلى ضرورة تأجيلها.
