أخر الأخبار

اختفاء الغيوم واستقرار حالة الطقس بالمنيا 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 
شهدت قري ومدن محافظة المنيا، طقسا مستقرا فى الساعات الأولى من الصباح مع اختفاء الغيوم من السماء، وذلك بعد قضاء ليلة شديدة البرودة امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، مع اختفاء كبير للرياح والتى تنشط بشكل متقطع على الطرق السريعة والشوارع الرئيسية.
 
 
وتشهد المحافظة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء طقسا مستقرا وسماء صافيه خالية من الغيوم وسطوع للشمس منذ الصباح ، عكس الليلة الماضية والتى شهدت  تجمعات الغيوم فى السماءو نشاط فى  سرعة الرياح ، وذلك ياتى  وسط تحذيرات مرورية من السرعات الجنونية
 
 

كما قامت مديرية الرى بالمحافظة بعمل تطهير للعديد من الترع ونزع الحشائش منها، كذلك جولات مرورية على مخرات السيول للتأكد من جاهزيتها وعدم التعدى عليها وتطبيق القرارات الصادرة بشأن المخالفين والمتعدين على تلك الزرات .

 

 

فيما تتابع الوحدات المحلية مع غرف العمليات المنتشرة فى الوحدات القروية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة ، كما تشهد المحافظة سيولة مرورية كبيرة على الطرق السريعه والمحاور الرىيسة والشوارع الكبرى بالمدن فى مختلف المراكز بالمحافظة.

 

وفي سياق آخر ،قررت المستشار ابو الوفا عيسي المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا ، حبس 3 متهمين لمصادرتهم 45 حمارًا، وإعدام 9 ذبائح و14 جلد، لحمير عثر عليها داخل "زريبة"بمنطقة مساكن الحمراء، غرب مدينة ملوي، جنوب المنيا.

كما قرر "المحامي العام" حبس 3 متهمين ارتكبوا الواقعة، بقصد الاتجار في الجلود، وبيعها لآخرين بمحافظات وجه بحري.

 

كان اللواء محمد عبد التواب مدير أمن المنيا ،قد تلقي بلاغا من أهالي منطقة المساكن الحمراء بغرب مدينة ملوي، يتضررون من انبعاث رائحة كريهة من داخل قطعة ارض محاطة بسور من الطوب الأبيض «البلوك».

 

انتقل فريق من مركز شرطة قسم ملوي، إلى موقع البلاغ وبالفحص تبين وجود 45 حمار حي، و9 حمير مذبوحة، و14 جلد حمار، وتبين أن المكان مستأجر لثلاثة أفراد من قري المركز- تم التحفظ على الموقع تحت تصرف النيابة العامة، والقبض على المتهمين الثلاثة.

 

وكشفت التحريات الأولية، أن عمليات الذبح والسلخ بهدف العثور على جلد الحمير، وبيعها بأسعار تفوق أسعار الحمير.

 

وكشف احد اهالي المنطقة، أن الأهالي فوجئوا برائحة كريهة تنبعث من زريبة تم بنائها بالطوب الحجري "البلوك"، وقيام أشخاص بتخزين كميات من الحمير داخل الزريبة، ونقلها للقاهرة، وبسؤالهم قال أن معهم تصريح لنقلها إلى السيرك كطعام للأسود، ثم رددوا كلام أخر، بأنهم يقومون ببيع الجلود إلى رجال أعمال صينيين بالقاهرة بسعر يتجاوز 500 دولار، فتم إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليهم والتحفظ على المكان.

 

من جانبه، كشف محمد فاروق احد اهالي القرية ، عن انتشار ظاهرة ذبح وسلخ الحمير، وبيع جلدها ب 500 دولار للجلد الواحد، وهو ما يوازي 7500 جنيها، رغم أن سعر الحمار لا يتجاوز 2500 جنيها. محذرا من أن الظاهرة سوف تؤدي انخفاض وانقراض أعداد الحمير في مصر.

 

وقال "فاروق " عقب الواقعة، إنه سبق وان حذرنا من انقراض الحمير، بعد ذبحها وسلخها وبيع جلدها للصين وبعد الدول الأوربية، بهدف إنتاج منشطات جنسية.

 

وأضاف الحمير لها تاريخ في الاستخدام الآدمي، والنقل وغيرها، والإحصائيات الرسمية تؤكد وجود مليون و300 ألف حمار في مصر. مؤكدا الحمير غير مصرح بذبحه في مصر إلا لحديقة الحيوان لوليمة لبعض الحيوانات.

 

وطالب  الأجهزة الرقابية من التموين والطب البيطري، وغيرها، بالحفاظ على الحمير، ومواجهه ذبحها وتصدير جلدها، ووقف تصدير الجلود للخارج، حتى لا تتعرض الحمير للانقراض. حيث تستخدم في مصر في الحقول الزراعية والريف المصري، ولبنها يباع في الخارج بأسعار كبيرة جدا.

 

وقال المصدر ان الأديان السماوية، تحرم ذبح الحمير، للاستخدام الآدمي، والمواطن المصري يرفض أكل لحومها، لمخالفتها للشرائع، بالإضافة إلى انه ضرورة باستخدامه في العديد من وسائل النقل بالريف المصري.

ترشيحاتنا