فؤاد: ضرورة مراعاة الأبعاد البيئية خلال تطوير مدينة سانت كاترين 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة مراعاة الأبعاد البيئية خلال  تطوير مدينة سانت كاترين مع ضرورة الإستغلال الأمثل لأعمال التطوير خلال فترة إستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ لإعطاء قيمة مضافة للموقع، وتشجيع المشاركين في المؤتمر على زيارته والترويج له كأحد المواقع الروحانية البيئية المميزة فى العالم، إلى جانب الفوائد الإقتصادية والإجتماعية العائدة على السكان المحليين.

جاء ذلك خلال  لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إجتماعً موسعاً بمقر وزارة الإسكان، لمتابعة موقف مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وعدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين، وذلك بحضور مسئولى الجهات التابعة للوزارتين.

وأشارت  وزيرة البيئة إلى التنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين وزارتي البيئة والإسكان فى عدة ملفات، ومنها ملف المخلفات الصلبة البلدية داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، فلدينا خطط عمل مشتركة تحقق جودة العمل وتظهره بالشكل اللائق، بالإضافة إلى التعاون لجذب الاستثمار في مجال تحويل الحمأة الناتجة عن الصرف الصحي لطاقة، مشيرة إلى وجود ١٥ شركة مؤهلة بالتكنولوجيا المناسبة للعمل في هذا المجال.

ودعت وزيرة البيئة لعقد إجتماع مشترك بين مسئولى وزارتي البيئة والإسكان لمناقشة تحفيز الإستثمار في تحويل الحمأة لطاقة طبقا لتوصيات مجلس الوزراء، وطرح محطات إنتاج الحمأة للاستثمار حسب أحجامها وكمية الحمأة الموجودة بها، وخاصة فى ظل وجود الشكل التعاقدى والشركات المتاحة وبالتطبيق على إحدى المحطات كنموذج تجريبى.

والجدير بالذكر أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام" ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين و أنه يتم تنفيذ المشروع طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة، وتعظيم الإستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى، تماشيا مع إتجاهات التنمية المستدامة، حيث تم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات

ترشيحاتنا