كوريا الجنوبية.. الحزب الحاكم يتهم زوجة مرشح المعارضة للرئاسة بالكذب

زوجة المرشح الرئاسي لحزب سلطة الشعب المعارض
زوجة المرشح الرئاسي لحزب سلطة الشعب المعارض

اتهم الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، الأحد زوجة المرشح الرئاسي لحزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي يون سيوك-يول بـ"الكذب".
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن كيم كون-هي زوجة مرشح المعارضة للرئاسة، زورت أوراق التحاقها ببرنامج تعليمي في جامعة نيويورك عام 2006
ووفقًا لفريق العمل التابع للجنة الحملة الرئاسية للحزب الحاكم في سيؤول، كتبت كيم في سيرتها الذاتية المقدمة لجامعة أنيانغ في عام 2013 أنها شاركت في "برنامج الترفيه والإعلام في جامعة نيويورك ستيرن" في عام 2006.

وكتبت في سيرتها الذاتية المقدمة لجامعة سوون للنساء في عام 2007 إنها التحقت بـ"البرنامج التنفيذي للأعمال في مجال الترفية والإعلام بجامعة نيويورك" في الفترة ما بين أكتوبر ونوفمبر من عام 2006.
من جانبه، رفض الحزب المعارض الرئيسي "سلطة الشعب" مزاعم الحزب الديمقراطي الحاكم، ووصفها بأنها غير صحيحة، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.
ولم يتوقع المرشح الرئاسي عن المعارضة الكورية يون سيوك-يول أن الضربة القاضية لمشواره الانتخابي ستأتيه من زوجته.
فقد فوجئ الكوريون الجنوبيون بـ"سيوك- يول" يقدم اعتذاره لهم فيما يتعلق بشكوك في تزوير زوجته لشهاداتها لخبرات العمل.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن المرشح الرئاسي قوله: "إني أشعر بالأسف على التسبب في قلق وعدم الارتياح لدى الشعب بسبب جدل متورطة فيه زوجتي".
وبدون أي إعلان مسبق قدم "يون" اعتذاره خلال زيارة لصالة الصحفيين في مبنى البرلمان في حي يويدو، عقب انتهاء فعالية جمع التبرعات في مقر حزبه
أعلنت عدة دول أوروبية عن تدشين تحالف أمني واستخباراتي لتعزيز آليات مواجهة نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي المتغلغل في البلاد على مدار السنوات الماضية.
وفي وقت سابق اختتم منتدى فيينا لمواجهة الإسلام السياسي، والذي عُقد في العاصمة النمساوية،منذ أسابيع ، أكدت النمسا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك على أهمية تعزيز التعاون على كافة المستويات لمواجهة خطر انتشار الجماعة الإرهابية، في البلدان الأوروبية.
خلال المؤتمر الذي حضره لفيف من الشخصيات السياسية والدبلوماسية من مختلف دول القارة الأوروبية، أكدت وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب، على خطورة التحديات التي تواجها الدول وعلى وجه التحديد فرنسا والدنمارك والنمسا"، جراء تغلغل التنظيمات المتطرفة، موضحة أن الإسلام السياسي يمثل مشكلة في البلدان الثلاثة، ومحاربته تبدأ بمواجهة محاولات الفصل وخلق المجتمعات الموازية، ونشر التطرف.
وكشفت راب عن تأسيس تعاون بداية من الخميس وعلى كافة المستويات السياسية، مشيرة إلى ضرورة التعاون المكثف مع دول الجوار في نفس الصدد، وأوضحت أن منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي وتنظيماته وفي مقدمتها جماعة الإخوان، سيعقد دورة ثانية له العام المقبل، مشيرة إلى تعيين منسق أوروبي مختص بهذا الملف.2006."
 

ترشيحاتنا