رئيس مجلس السيادة السوداني: سنكمل التحول الديمقراطي

البرهان
البرهان

 

 

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إنه لا تراجع عما تم اتخاذه من إجراءات وسيتم استكمال التحول الديمقراطي.

 

وأضاف البرهان في تصريحات له، أن القوات المسلحة ستبقى وفية للشعب السوداني بهدف الوصول إلى انتخابات حرة. وأشار إلى أن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، هو المخرج الآمن لاستكمال مهام الانتقال إلى سلطة مدنية للبلاد.

 

وقال البرهان: "نعمل على ميثاق يشمل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل".

 

وشارك رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، اليوم الأربعاء، تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 33 والحرب العليا رقم 21، بأكاديمية نميري العسكرية العليا، بحضور رئيس هيئة الأركان ونوابه ولفيف من قيادات القوات المسلحة.

 

وفي سياق متصل ، كشف رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك عن السبب وراء عدم تشكيل حكومته منذ توقيع الاتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي.

 

وأوضح حمدوك في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أنه ينتظر مخرجات الحوار والتوافق المنعقد بين القوى السياسية في البلاد، قائلا: "منذ توقيع الاتفاق  السياسي ، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية نظرا لعلمنا بانخراط  كل القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه".

 

وأضاف أن "هذا التوافق الوطني سيشكل إطارا قوميا لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة".

 

يذكر أن عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، كانا قد وقعا اتفاقا سياسيا بالقصر الرئاسي في الخرطوم، في 21 نوفمبر الماضي