أعلنت جمعية الاورمان انها انتهت من اعادة اعمار وفرش عدد (151) منزلا فى (4) قرى بمحافظة المنيا .
وأكد محمود فؤاد،نائب مديرعام جمعية الأورمان، ان المنازل التى تم اعمارها وفرشها بأثاث كامل هى قريتي عزبة ابو غريب وعزبة منيسي مركز العدوة، وعزبة النصارى مركز سمالوط، وقرية الشيخ فضل مركز بني مزار .
وأشارفؤاد أن الاعمار شمل هدم وإعادة بناء وتسقيف وتعريش ومحارة ودهان وسيراميك وتوصيل المياة والكهرباء والادوات الصحية والابواب والشبابيك بالاضافة الى فرش المنازل بالآثاث اللازم من غرف نوم وضيافة وأجهزة كهربائية.
وأوضح فؤاد ان مشروع اغاثة وتنمية وتطوير القرى الاكثر احتياجا أطلقته الاورمان قبل سنوات من الان من خلال إعادة إعمار المنازل المتهالكه فى هذه القرى وان الجمعية تستهدف خلال الفتره القادمة مضاعفة اعداد القرى التى نجحت فى تنميتها حتى الان ويتجاوزعددها850قرية موزعة فى محافظات الجمهورية المختلفة .
يذكر أن جمعية الأورمان قامت منذ بدء العمل إلى الآن إعادة إعمار 32 ألف منزل، وبتسليم أثاث منزلي بالأجهزة الكهربائية والمفروشات لـ4059 منزل بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وفي سياق متصل ،أعلنت جمعية الأورمان إنه يجرى العمل حاليًا على المتابعة الشهرية لرؤوس المواشي المسلمة للأسر المعيلة والأولى بالرعاية بقرى مراكز محافظة المنيا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان مكتب مشروعات الاورمان بالمنيا يقوم بالمتابعة الشهرية لرؤوس المواشي والتأكد من وصول التغذية الشهرية وكذلك توفير المتابعة الطبية وذلك لضمان الحفاظ على الماشية ورعايتها، حيث أنها تعتبر مصدر الرزق الدائم و الدخل الثابت لهم .
وأشار «شعبان»، ان مكتب الاورمان بمحافظة المنيا سلم على مدار الأعوام السابقة 6192 رأس ماشية للشباب وللأسر المعيلة والأولى بالرعاية في مختلف مراكز المحافظة .
وأضاف شعبان أنه جرى اختيار الحالات المستفيدة من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وتم توزيعها بالتعاون مع الجهات التنفيذية بالمحافظة، والطب البيطري بالمنيا.
وأوضح شعبان أنه مع تسليم رؤوس المواشي، تم تقديم التغذية الكاملة والعلف والتأمين والتحصين لكل حالة، حيث تم صرف مبلغ شهري كمقابل تغذية، يتم صرفها من مكاتب البريد بالوحدة المحلية التابعة لكل قرية.
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة المنيا التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
